من اجل انتزاع الحقوق
قاسم الغراوي ||
احترم الحركات والشخصيات والاحزاب الفتية التي لم تتحرك بطريقة فاقدة للصواب يمينا وشمالا بغرض التاثير الغير اخلاقي في المواطن الناخب من خلال وعودها الكاذبة او توزيع الاموال ومحاولات كسب الاصوات والتاثير عليها قبل الانتخابات بطريقة غير شرعية او اخلاقية مستغلين حاجة المواطن ونقمته على الوضع السياسي السائد .
،واما الشخصيات البرلمانية السابقة التي ذاقت حلاوة الجاه والسلطة في دورات سابقة فانها تطمح وبقوة للعودة مرة اخرى ، مع كون الغالبية لم تقدم لنا شيئآ ولن نجد لها فعاليات او تاثير ، وهي نفسها تعود لتسوق نفسها لنا بطريقة تخلو من الثقة بالنفس ، لذا تلجا ان تقدم وعودا للتوظيف او تحاول ان تغير محولة كهرباء عاطلة او تبلط شارعا او توزع مبالغا من المال لقاء القسم من قبل الناخب باختيارهم او تعد بما لا تستطيع الوفاء به.
في الفترة التي تسبق الانتخابات نرى ونسمع العجب
فهناك محاولات يائسة وبائسة للتاثير على الناخب ومحاولة دغدغة مشاعره وتحريك حاجاته المجتمعية وهي حقوق مشروعة يجب ان توفرها الحكومة للجميع بدون استثناء .
التقيت باحد مرشحي حركة حقوق وتحدث عن نشاط دؤوب وسعي جاد لحركته لانتزاع الحقوق المشروعة بقوة الخطاب والتاثير وانتزاع القرارات لصالح المواطن المغبون الذي عاش البؤس واصبح يستجدي حقوقه في الحياة التي من المفترص ان تتحقق بعد ان اهملتها البرلمانات والحكومات السابقة دون تحقيق.
بناء المدارس والبنى التحية واجب على الحكومة وحق للمواطن ، ان يعيش بامن وكرامة حق من حقوقه الشرعية ، وان يحصل على فرصة عمل حق من حقوقه في بلد يحكمه الدستور ، ان يتمتع بحرية ويشعر بالامن حق مشروع للمواطن ، ان يعيش في بلد مستقل وامن دون تدخل خارجي حق دستوري .
امام هذا الحماس الشبابي لانتزاع الحقوق وحفظ سيادة البلد واستقلاله على كل من يمثل الشعب تحت قبة البرلمان ان يفضح كل سياسية او مواقف تحاول عرقلة مشاريع وقرارات تخدم المواطن او تتمسك ببقاء القوات الاجنبية والمطلب الاكثر استجابة لمطاليب الجماهير هو تقديم الفاسدين للقضاء وان لا يتآمر لحل او دمج ال ح . ش . د لكونه ضمانة للعراق .
وان يكون الشرفاء والمهنيين رقما في معادلة البرلمان القادم وعلى الناخب ان يثق بمن يراهم صادقين الوعد وان لا يثق بمن يحاول ان يصل لقبة البرلمان بطريقة شراء الاصوات واعطاء الاموال لان مثل هؤلاء هدفهم الوصول الى المنافع الشخصية بعيد عن تطلعات الجماهير التي تحتاج الى صوت الحق لانتزاع الحقوق ، فالحقوق تاخذ ولاتعطى .