الخميس - 28 مارس 2024

(59) تعليقات على ما ينشر على صفحات الفيسبوك

منذ سنتين
الخميس - 28 مارس 2024


اياد رضا حسين آل عوض ||

((1)) ومنها على سبيل المثال :-
((ن اهم مواصفات المذيع والمذيعة.سلامة النطق ومخارج الحروف.. فكيف لمذيعة تعاني من اللدغة الرائية وتحاول القنوات الخاصة جعلها نجمة وبالمقدمة. مهزلة بعض القنوات الخاصة)) ،،
وقد علقت على ذلك بالاتي :-
في فترة الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي ، برز في دار الاذاعة العراقية ، مذيعين في منتهى الكفاءة والمهنية ، وجمال الصوت الاذاعي والالقاء ورخامة الصوت الى غير ذلك من المواصفات التي تشد المستمع الى هذا المذيع ، ولازلنا نتذكر اسماء هؤلاء المذيعين المتميزين ، وما اكتسبوه من شهرة ، ومنهم محمد كريم ، سعاد الهرمزي ، ناظم بطرس ، مالله الخشاب ، قاسم نعمان السعدي ، موحان طاغي ، عادل نورس ، حافظ القباني ، سليم المعروف ، امل المدرس ، واخرين قد فاتني ان اتذكرهم ،،، ان احد اهم اسباب ظهور هكذا مذيعين هو دقة الاختيار من قبل اللجان المختصة لاختيار المذيع ، وكانت اشهر لجنة هي التي كان يترأسها العلامة المرحوم الدكتور مصطفى جواد استاذ التاريخ واللغة العربية ، ولم يكن احد باستطاعته ان يؤثر على اللجنة باي شكل من الاشكال ، ويفرض عليها شخص ما ، فلا محاصصة حزبية او طائفية ، ولا نظام سياسي يهيمن علية الجهال والاعراب ، ولا هذا الانهيار الحضاري الذي نعيش فصولة المأساوية الان ، وعلى مااذكر انه في الخمسينيات ، ان المذيع كان يغرم مبلغ نصف دينار ، وهو مبلغ ليس بالقليل في ذلك الوقت ، في حالة انه اخطأ بلفظ كلمة بالشكل الصحيح .
((2))ومنها على سبيل المثال :-
((أخطر مايهدد البلد أنتشار السلاح بكل مكان الخفيف والثقيل)) ،
وقد علقت على ذلك بالاتي :-
هل السلاح الذي يطلق علية (بالسلاح المنفلت) ، هو فقط موجود عند ما يسمى بالميليشيات ، فكم مئة الف قطعة سلاح عند الميليشيات ؟؟ ، ولكن ،، كم عشرات الملايين من قطع السلاح وبكافة الانواع والاشكال موجودة عند مجتمعات القبائل والعشائر ؟؟!! ان نظام الاعراب السابق والحالي هما الذين وزعا السلاح وعملا على عسكرة المجتمع ،، للحد الذي تجد الان اصبحت هدية الوزير او مسؤول الدولة الكبير ، هو اهداء قطع السلاح ،، وكأنما لا توجد هدية اخرى ،، ان حل هذة المشكلة لا يمكن ان يتم دون انهاء حكم الاعراب واهل العصبيات.
((3)) ومنها على سبيل المثال :-
((جزيل الشكر والتقدير للأستاذ الفاضل لما قام به من تكريم الأطباء العراقيين في الأردن والذين غادروا العراق للظروف الصعبة وأتمنى للأستاتذة الأفاضل بالعودة إلى العراق لأنه بأشد الحاجة لهم، وشكري أيضآ موصول للجمعية الطبية في كندا))
وقد علقت على ذلك بالاتي :-
كيف نطلب من أطباؤنا العودة الى العراق ، وهم المستهدفون قبل غيرهم من الارهاب المجتمعي الذي انتشر بشكل واسع ومتصاعد بعد السقوط ، والذي هو اشد رهبة من ارهاب داعش والقاعدة ، والذي يمارسه الاعراب اهل التعرب والبداوة الذين هيمنوا وسيطروا على الدولة والمجتمع ، اما بالتصفيات الجسدية او الاعتداء عليهم وعلى عياداتهم ، او بالخطف والتهديد والابتزاز ،، وهذا لا ينطبق على الاطباء وحدهم وانما يشمل الاساتذة والعلماء والاكادميين واصحاب الاختصاصات العلمية والمعرفية ، وكبار التجار والصناعيين والصاغة واصحاب المشاريع والاستثمارات ورؤوس الاموال الضخمة والعوائل المتحضرة الراقية والمرموقة ، وغيرهم ممن ترك ارض الوطن الى بلاد الغربة والى ان يرفع الله هذة الغمة عن هذة الامة .