الخميس - 28 مارس 2024

( 63 ) تعليقات على ما ينشر على صفحات الفيسبوك..

منذ سنتين
الخميس - 28 مارس 2024


اياد رضا حسين آل عوض ||

ومنها على سبيل المثال :- ((1)) (رجل امن يغتصب طفلة بعمر سبعة سنوات تركها بين الحياة والموت المفروض يحكم عليه بالاعدام امام الجميع ليصبح عبرة لغيرة
وسببه انفلات الامن والمخدرات ، وهنالك مطالبة باعدامه في موقع الجريمة) ،،،،
وقد علقت على ذلك بالاتي :-
لا حكم ولا حكومة ، ولا دولة ولا قانون ، وانما شريعة غاب ، القوي يأكل الضعيف ، وهذا يعني ان عائلة الجاني ستفرض على عائلة المجني عليها القبول بالفصل العشائري وانهاء الموضوع بالدية النقدية التي هي عماد هذه الفصول ((والفصل يبدأ عادة وعلى سبيل المثال ، بمئتي مليون دينار وينتهي بثلاث او اربع ملايين (كما هي جرت العادة ،، هاي طايحة ،، وذيك رايحة !!) وينتهي الامر وكأن شيئا لم يكن ، وهذا كله يجري خلافا للقوانيين الجزائية الوضعية النافذة المعروفة في الدولة العراقية (ان كان هنالك بقية لهذة دولة ؟!) ، وكذلك خلافا للقوانيين الجزائية في الشريعة الاسلامية التي يدعون الانتماء اليها ،، فهذه الجريمة ، وغيرها من جرائم الاختطاف والسلب والاغتصاب والسطو المسلح وما شابهه تعتبر من جرائم الحرابة والتي اشارت الى عقوبتها الاية الكريمة (٣٣) من سورة المائدة بقوله تعالى (انما جزاء اللذين يحاربون الله ورسولة ويسعون في الارض فسادا ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف او ينفوا من الارض ذلك لهم خزي في الدنيا وفي الاخرة عذاب عظيم ) ،، فهل يعقل ان هذا العراق الذي كان البلد المهم والمحوري في العالم العربي والاسلامي ، ينتهي به المطاف بعد اكثر من مئة سنة من قيام الدولة العصرية الحديثة ،،، الى هذا الحال المأساوي الكارثي ان كان على مستوى الدولة او المجتمع ؟؟؟!! . ،،،
ومنها على سبيل المثال :- ((2)) (لعن الله الفاسدين المرتشين في دوائر التوزيع في الكهرباء الوطنيه .لعنهم في الدنيا والاخره.ان شاء الله المستعان)،،
وقد علقت على ذلك بالاتي :-
هل المرتشين والمختلسين والسراق والفاسدين من العاملين في اجهزة الدولة ، تقابل اعمالهم وجرائمهم باللعن والدعاء عليهم والطلب من رب العالمين قصم ظهورهم والانتقام منهم ؟؟!! ام ان يلقى القبض عليهم وايداعهم السجن واصدار الاحكام القضائية المشددة بحقهم باعتبار جرائمهم من الجرائم الخطرة والمخلة بالشرف ؟؟!!! فاي دولة ونظام وقيادات ابتلي به العراق ؟؟!! والشئ العجيب انهم بعد كل هذا الخراب ، لازالوا يتصارعون على السلطة والمناصب ،،، فاذا كان هنالك لعن فيجب ان ينصب على هؤلاء ، وعلى الذين انتخبوهم ، ولم يتعظوا من كل ماحدث خلال كل هذة السنين الماضية .
ــــــ