الجمعة - 29 مارس 2024
منذ سنتين
الجمعة - 29 مارس 2024


ضياء ابو معارج الدراجي ||

رغم اني لا استطيع ان اكتب اسمائهم الصريحة،ليس خوفا من احد لكني على علم ويقين كما يعلم الجميع ان المقال الذي يذكر اسماؤهم سوف يحذف من اي موقع تواصل اجتماعي و يحظر صاحب الحساب يوم او ثلاثة او سبعة وربما يحذف حسابه الى يوم يبعثون بسبب سيطرة الدولة التي غدرتهم واذنابها على الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي ونحن نريد ان نوصل رسالة ونوضح حقائق يراد لها ان تطمس و يحرف التاريخ الحالي كما حرف التاريخ الماضي الذي وصل الينا عن أبطال مزيفين و تخوين للابطال الحقيقين منذ عصر البعثة النبوية الشريفة و العصور التالية الى يومنا هذا.
ان الحرب الاعلامية ضد شهداء النصر لم تبدأ منذ استشهادهما غدرا على ارض مطار بغداد في نهاية ليلة الثاني من كانون الثاني عام عشرين عشرين وانما بدأت منذ تحقيقهما الانتصار تلو الاخر على اخطر جيش عقائدي سوداوي مدعوم عالميا وخليجيا اراد ان يحرق الاخضر بسعر اليابس ويهلك الحرث والنسل في بلادنا و ارضنا و عراقنا الحبيب مستهدفا مكون بحد ذاته ومقدساته يمثل اغلبية شعب البلد، لكن لهذا المكون ابا اعلن جهادا كفائيا هدم به احلام و خطط الطامعين و ردهم عن بكره ابيهم خائبين بجهود شهداء النصر ورجالهم وابناء المكون الغالب ليصب المهزومين جام غضبهم على اقليات البلد قتلا وسبيا وتهجيرا في المناطق التي سيطروا عليها بحجة الكفر والشرك و الرده عن اسلامهم المزيف تاريخيا وعقائديا مطلقي الايدي من قبل دول عالمية واقليمية تدعي الحرية و الديمقراطية والإنسانية المزيفة العوراء.
ان الانتصارات المتتالية التي حققها شهداء النصر و ابناؤهم لاقت دعما شعبيا محليا وعربيا وعالميا وهم يحررون المناطق من سيطرة العصابات التكفرية ويعيدون هيبة الدولة التي بدورها ازعجت او اقلقت و ارعبت اعداء الانتصار داخليا وخارجيا لتبدأ حملة اعلامية داخلية وخارجية لتشويه ابطال النصر وابناؤهم ومذهبهم و لعب الاعلام المغرض دورا كبيرا في هذه الحملة منها اتهامات بالسرقة واتهمات بالتصفية العنصرية بالاضافة الى خلق ابطال فيسبوكيين منافسين للابطال الحقيقين لصق بهم النصر اعلاميا وهم بعيدون جدا عن ساحات القتال او هم قوات ماسكة للارض بعد تحريرها من قبل الابطال لا دخل لهم باي قتال .و تكللت هذه الحملة الاعلامية الشعواء بعورة تشرين التي خدرت الشارع العراقي بحجة الاصلاح لتعطي الضوء الأخضر للعين ترامب بتنفيذ احقر اغتيال غادر لقائد عسكري عراقي وضيفه على ارض مطار بغداد مع عرض احتفالي لعاهات تشرين الراقصين والفرحين بهذا الغدر القاتل مبين للعالم المغيب انه ينفذ مطلب شعبي عراقي.
رحم الله المهندس وضيفه وشهداء العراق وحفظ المرجعية وابطالها وحمانا واياكم وبلدنا من كل شر.
كتبت هذا المقال تخليدا لشهدائنا بالذكرى الثانية لاستشهاد ابطال النصر على داعش غدرا على ارض مطار بغداد الدولي.

ــــــــــ