الثلاثاء - 15 اكتوبر 2024

في ذكرى شهادة قادة النصر

منذ 3 سنوات
الثلاثاء - 15 اكتوبر 2024


رسول حسن نجم ||

عندما رأيت الشهيد سليماني لأول مره على شاشة التلفاز أحسست اني أعرفه وانتابني شعور انه عراقي وليس فارسي ليس نَفَسا قوميا او عنصريا مني بل لقربه من الروح ثم تذكرت سلمان الفارسي وعنوانه المقترن باسمه الذي قال فيه النبي ص (سلمان منا أهل البيت) ثم هذا التشابه بين سلمان وسليماني لاأظنه محض صدفه فذاك وقف مع النبي ص في حروبه وهذا وقف مع عراق علي في حربه وفي الخط الاول يندفع فيمسكونه خوفا عليه ،
سلمان مع محمد ص وسليماني مع علي السيستاني و كل المشاهد في الحرب ضد داعش مكتمله لم ينقصها الا وجود علي ع بشخصه وذو فقاره .
هذا ماصورته لي مخيلة الذاكره في ثوان معدوده بلاتزويقات أو رتوش عن القائد الشهيد قاسم سليماني رضوان الله عليه عندما وقع عليه بصري فقد رأيته عراقيا اكثر من عراقية من فتحوا أبواب بيوتهم ل(شذاذ الآفاق) من داعش محمديا في رحمة قلبه علويا في بسالته حسينيا في غيرته ماترك العراق لاروحا ولاجسدا فقد تعانقت كل ذرة من ذرات جسده الطاهر مع ذرات تراب العراق وهوائه.
فيا من وصلتم الى محراب الشهاده لاتبحثون عنه وعن رفيق دربه ابو مهدي في الارض او السماء بل تنفسوا الصعداء فانكم ستجدونهم في أنفاسكم. والى مثل سليماني والمهندس تهدى الشهاده.
(عذرا اذا سببت الالم لمبغضي سليماني والمهندس فأنا سيستاني الهوى فقد وصفهم مرجعي بقادة النصر).
ــــــــــــ