خطر إجتماعي كبير

رأفت الياسر ||

نوعية الجرائم التي تكرر في الاونة الاخيرة مؤشر لخطر اجتماعي كبير
فبعد اعتزال المساجد و انزواء رجال الدين و فشل التربية و التعليم اصبحت العائلة تحت رحمة المد الاعلامي الجارف الذي بدل القيم و المعايير في كل شيء.
فمثلا ام ترمي اطفالها في النهر او خلاف عائلي ينتهي بتشويه وجه امرأة بالحمض المذيب
او رجل أمن يتحول لوحش مغتصب للاطفال.
ماذا يحدث؟
من هذا الذي يقتل ٢٠ شخص من عائلته؟
يقتل زوجته و ابناءه و احفاده بدون رحمة!
كيف تحول الانسان الى وحش شرس يفترس أطفاله؟
أين الاجهزة المختصة عن هذه الجرائم و عن انتشار المخدرات كالنار في الهشيم داخل مجتمعنا وقواتنا الامنية؟
ربما انشغالها بالهموم السياسية انستنا جميعاً ما يحدث بيننا من انحرافات اجتماعية و اخلاقية و انسانية تصيب فطرة الانسان فيتحول لغول ينهش المجتمع بصمت ولا يسلم منه احد.