اخترت لك هذه الصورة..!
إيزابيل بنيامين ماما آشوري ||
عندما تتكلم الصورة بلسان حال الطبيعة، فإنها تشهد بصدق لأنها لا تعكس إلا ما ينعكس على صفحتها .
الصورة اليوم عن مكان ولادة يسوع المسيح حيث يعكس الرسامون المسيحييون البيئة الحقيقية التي ولد فيها يسوع المسيح . الإنجيل يقول بأن يسوع المسيح ولد في مدينة بيت لحم ؟!
ولكن مدينة بيت لحم جبلية باردة ثلجية في الشتاء وارضها صخرية وليس فيها نخل. بينما نسبة عالية من صور الرسامين القدماء يرسمون المكان والاجواء التي ولد فيها يسوع المسيح على أنها اماكن حارة في فصل الصيف حيث يرقد الطفل يسوع في حجر أمه عاريا من الملابس.
وكذلك يرسمون النخيل يحيط بمكان ولادة يسوع اضافة إلى الكثبان الرملية وانتشار بساتين النخيل ، وهذا لا يكون إلا في ارض صحراوية وأجواء صيفية. وهذا دليل على بطلان بدعة أعياد ميلاد يسوع المسيح في رأس كل سنة حيث يُصادف الشتاء البارد.
ادناه كيفية انتقال الاعياد الوثنية إلى المسيحية، عيد ساون نموذجا.
1ـ القرن الخامس قبل ميلاد يسوع المسيح كان السلتيون الوثنيين يحتفلون بعيد (ساون).ويضعون الشجرة.
2- القرن الأول الميلادي ، اخضع الرومان السلتيين فانتقلت إليهم طقوس احتفال عيد ساون.
3- القرن السابع الميلادي : قام البابا بونيفاس الرابع بتبني هذا العيد ضمن طقوس الكنيسة.
4- القرن الحادي عشر الميلادي : تخصيص هذا التاريخ حصرا للاحتفال لكل المسيحيين على أنه عيد ميلاد يسوع المسيح.
5- القرن الثامن عشر والتاسع عشر الميلادي: نقل المهاجرين معهم هذه الاعياد إلى كافة انحاء العالم .
6- القرن الحادي والعشرين : تبنّت المصانع والشركات ومتاجر بيع الخمور هذا الاحتفال طمعا في الربع المادي. وكذلك انتفعت الكنائس من عائدات هذه الاحتفالات فحصلت على مليارات الدولارات من خلال بيع تذكارات هذا العيد..
7- القرن العشرون تبنى المسلمون هذه الاعياد الوثنية محتفلين بها منفقين المليارات من الاموال.
أنها صناعة الجهل.
ـــــــ