عشق الظهور..!
حسين فائق آل عبد الرسول ||
عادة ما يكون العنوان حب الظهور إلان أن مانعيشه اليوم مرحلة متقدمة عند بعضهم ؛ فهم يحاولون بشتى الطرق وبمختلف الوسائل أن يظهروا في وسائل الإعلام أو مواقع التواصل الاجتماعي بحثا عن الشهرة وإن كلفهم ذلك سمعتهم وأخلاقهم ومبادئهم إذ أن هذه الأمور أعز شرفا من النفس ذاتها.
هذا ما نراه اليوم في طموحات بعضهم وللأسف فالمتلقون كثر والمروجون أضعاف ، ناهيك عن انهم ينفذون سياسات خارجية لاتريد للبلد وشعبه أن يحافظ على دينه؛ بل يسعون ويدفعون ملايين الدولارات لجر الشباب المسلم لأخلاقيات تبعدهم عن دينهم ومقدساتهم ؛ فوجدوا مايريدون عند محبي وعشاق الظهور والشهرة ليسوقوا أهدافهم وثقافاتهم للمجتمع العربي لينخر في جسده فيتهالك وينفخ في عاشق الظهور حتى ينفجر ولا نجد له ذكر .
فهم كالفقاعة التي يستمتع بها الطفل ويفجرها مبتسما ليذهب إلى فقاعة أخرى تحقق مراده ” اللهو واللعب ” – وإن كان مراد الطفل فطريا ومراد أولئك شيطانيا- لذا ندعو أولئك المغرر بهم وعشاق الظهور لمراجعة وجودهم والبحث عن مكانتهم الحقيقية في المجتمع لا يكونوا كفقاعة الطفل أو بالون المناسبات
ـــــــ