من أكاذيب وافتراءات عبيد وجحوش صدام
مهدي المولى ||
كتب أحد عبيد صدام الذي نسب نسبه الى الموسوي مقالا بعنوان الفرس والصهاينة وجهان لعملة واحدة وهذا أسلوب وطبيعة عبيد وجحوش صدام وأسيادهم آل سعود وكلابهم الوهابية القاعدة داعش وغيرها من المنظمات الإرهابية الوهابيةعندما تنكشف حقيقتهم وتظهر عورتهم يسعون الى رمي سلبياتهم ومفاسدهم وجرائمهم على غيرهم او يحاولوا ان يربطوا بين إيران الإسلام وبين إسرائيل بين محور المقاومة الإسلامية وبين داعش الوهابية.
لكنهم لا يدرون ان هذه الأكاذيب وهذه الافتراءات تكشف حقيقتهم بأنهم خونة العرب والمسلمين وعملاء لأعداء العرب والمسلمين وإنهم مجرد بقر حلوب لتغذية أعداء العرب وفي المقدمة إسرائيل وإنهم كلاب حراسة لحماية أعداء العرب والمسلمين والدفاع عنهم وفي المقدمة إسرائيل وكلاب مهمتها افتراس العرب والمسلمين بالنيابة عن إسرائيل هذه حقيقة معروفة ومفهومة لكل الشعوب العالم بما فيهم عبيد وجحوش صدام لكن طبيعتهم العبودية تجعلهم ينكرون هذه الحقيقة إضافة الى الدولارات التي تصب عليهم صبا وبغير حساب من قبل أسيادهم آل سعود.
الحقيقة لا نهتم لوصف هذا العبد الحقير ( الفرس والصهاينة وجهان لعملة واحدة ) هذا كلام الأعراب منذ بدء الإسلام وحتى عصرنا لكن ردنا على وصف الإسلام نزل عربيا وسيبقى عربيا وبه أصبحت الأمة العربية خير أمة أخرجت للناس لا شك هذا وصف وصفته الفئة الباغية والقومجية العربية التي قادها الطاغية المقبور وآل سعود
فالإسلام دين الإنسانية وسيبقى دين الإنسانية والمقصود إنكم خير أمة أخرجت للناس يقصد بها الأمة الإسلامية الأمة التي بدأت بسلمان الفارسي وبلال الحبشي وصهيب الرومي وابو ذر العربي التي جمعت أمم العالم في أمة واحدة هي الأمة الإسلامية ولم يقص الإعراب الفئة الباغية الذين هم أشد كفرا ونفاق الذين إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة وسماهم الرسول الكريم محمد الفئة الباغية.
كما على جحوش وعبيد صدام وفي المقدمة صاحب المقال ان يعرف ربما إنه يعرف لكن غريزة العبودية التي يعيشها والأموال التي تقدم له من قبل آل سعود جعلته ان ينكر يتجاهل الحقيقة ويعيش في ظل الكذب والافتراء وهي ان الفرس دخلوا الإسلام قبل غزو الأعراب لبلاد فارس عن طريق اليمن لهذا هم الذين ساهموا في إنهاء الدولة الفارسية وبدأ انتشار الإسلام الواسع في كل بلاد فارس وكشعب حر وحضاري وذات نزعة إنسانية.
لهذا اعتنقوا الإسلام بعقل و إيمان وأخلصوا للإسلام بعلم ومعرفة وتجاهلوا كل أديانهم حضاراتهم ثقافاتهم والتزموا بدين الإسلام وخلقوا للإسلام حضارة وثقافة ساهمتا في بناء الحياة وسعادة الإنسان.
حتى أصبحوا من أكثر شعوب العالم التي اعتنقت الإسلام دفاعا للإسلام وحماية له لهذا يمكننا القول إنه لولا الفرس لما بقي إسلام ولولا الإسلام لما بقي هناك عرب فهم أحبوا العرب وقدسوهم واحترموا اللغة العربية وقدسوها فهم الذين حموا اللغة العربية من الاندثار والتلاشي وهم الذين طوروها وهم الذين أقاموا الحضارة الإسلامية والثقافة الإسلامية العربية لهذا تمسكوا والتزموا بالمبادئ الإسلامية الإنسانية الحضارية التي أتى بها الرسول وأهل بيته الذين أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا وجعلوهم قادة وسادة منذ اعتنقوا الإسلام وحتى عصرنا.
وكان الرسول الكريم تنبأ لأبناء إيران بأن الصحوة الإسلامية ستبدأ من إيران وفعلا بدأت تلك الصحوة بقيادة حفيد الرسول محمد الإمام الخميني وتمكنت من تأسيس الجمهورية الإسلامية في إيران وتمكنت من تحريرعقول المسلمين وتطهيرها من شوائب وأدران الفئة الباغية بقيادة آل سفيان وامتدادها الوهابية الوحشية بقيادة آل سعود فتكون محور المقاومة في كل بلد عربي ومسلم وأصبح إيران الإسلام ومحور المقاومة الإسلامية صوت كل إنسان حر في الأرض
ــــــــ