بعد الحصاد إعلان القبض على السفينة الاماراتية اربك تحالف العدوان
هاشم علوي ||
مع انتهاء عام وحلول العام الجديد اعلنت القوات المسلحة اليمنية على لسان ناطقها العميد يحيى سريع حصاد العام الفين وواحد وعشرين باحصائيات اجمالية تضمنت عمليات تحالف العدوان وعمليات القوات المسلحة برا وجوا داخليا وخارجيا بتفاصيلها.
حصاد العام الماضي الذي اعلنه الناطق الرسمي للقوات المسلحة يتطلب الوقوف عندها بجدية ويحتاج الى وقفات مطولة من قبل الخبراء العسكريين الاستراتيجيين الدوليين واستلهام ابعاد المعركة وحجمها وتداعياتها وموازين القوى وفارق التسليح والاموال وكفة الترجيح واستنتاج العبر والدروس والعضات واستقراء مؤلات الامور عسكريا واتجاه الانتصارات وقواعد الاشتباك وزمام المبادرة وغيرها من القراءات العسكرية الاستراتيجية الواقعية والحقيقية وليس المهرجات الاعلامية التي يتحدث بها البعض حسب روايات واتجاهات التحالفات الهزيلة المهترئة المهزومة.
وهذه مهمة الاعلام الوطني الذي يعول عليه مواكبة الانتصارات وبشارات الناطق الرسمي للقوات المسلحة اليمنية التي يعلنها بين الحين والاخر حسب متطلبات كل عملية فمثلا وبدون ان نعير الاعلام الخليجي المأزوم المهزوم ماذا يعني لتحالف العدوان تحرير اثناعشر الف كم من الاراضي اليمنية؟ وماذا يعني للخبراء العسكريين الاستراتيجيين الدوليين تنفيذ اكثر من سبعة الف ومائة غارة جوية على اليمن منها اكثر من خمسة آلاف غارة على مارب؟
اليوم نفذت القوات البحرية اليمنية عملية ضبط سفينة شحن عسكرية اماراتية تحمل آليات عسكرية وعربات واسلحة وذخائر وزوارق حربية ومعدات عسكرية والمصورة بالصوت والصورة كما وثقتهاعدسة كاميرا الاعلام الحربي واعلان العميد يحيى سريع كعملية مشروعة للدفاع عن السيادة اليمنية وهذا ماجعل تحالف العدوان يتلقى صفعة قوية ادت الى سماع عويله عبر اعلامه المزوز المهزوم وهرولتها الى ادعاء القرصنة على سفينة تجارية تحمل معدات صحية وعربات طبية وزوارق للانقاذ واسعافات اولية وامبولات باروتية وحقن وتحاميل كلاشنكوفية ووسائل حماية للمنشأت الصحية حسب اعلان تحالف التفاهات والحقارات الذي يستغفل الرأي العام الدولي ويظلل الرأي العام ويجعل من جمارك عفار في محافظة البيضاء هدفا لغاراته على اساس ان الشاحنات التي تحمل مواد غذائية تحمل في بطنها اسلحة وصواريخ وطائرات فأين الخبراء العسكريين الاستراتيجيين الدوليين الذين يرون تحالف العدوان يزور الحقائق ويحول السفن الحربية التي تحمل اسلحة الى سفن مدنية وحمولتها معدات صحية مهزلة وفضيحة مدوية وتقليب الامور كذلك فيما يخص قاطرات وشاحنات المواد الغذائية التي يحولها الى اهداف عسكرية فاي سخافات تلك واي انحطاط اصيب به هذا العدو.
الموضوعية التي لن تغيب عن اي خبير عسكري منصف ان القوات المسلحة اليمنية بكل فروعها البرية والبحرية والجوية قادرة على صفع وهزيمة تحالف الشر وان المياه الاقليمية اليمنية لم تعد للنزهة وعلى دول العدوان ودول العالم ان القوات المسلحة لن تقف مكتوفة الايدي امام الانتهاكات والاعمال العدائية وتحاصر الشعب اليمني وان خياراتها مفتوحة ضمن الدفاع المشروع تجاه الشعب اليمني.
العميد سريع جددتحذر دول العدوان بخيارات واسعة ومناسبة قدتصل الى اماكن اخرى.
المخجل بالموضوع ان عدد من الدول العربية ومنها الاردن ومصر وغيرها تداعت للتنديد بعملية القوات البحرية اليمنية فاي سقوط هذا تنحدر اليه الاردن ومصر ومن لف لفها من دول البعران كالكويت والبحرين وقطر ومن تحذر وهي المنحطة بالتصهين وعلى دول الخرفان ان تدرك ان الشعب اليمني وقيادته لن ولم تعر ذلك العواء اهتماما ولم تعر العويل اهمية مادامت القطع العسكرية الاجنبية تتواجد بالمياه الاقليمية اليمنية.
صفعة قوية تلقاها تحالف العدوان والوجع في ابوظبي والرياض وهما تسعيان لتظليل العالم بان الامارات غادرت التحالف تجنبا لاستهدافها من قبل القوات المسلحة اليمنية وهذا مالم يحصل ومالم ينطلي على صنعاء التي اعطت الامارات الفرصة التي لم تكن تحلم بها ولكنها اضاعتها باستمرارها في دعم ادواتها باليمن وتزويدها بالمعدات والاسلحة وهذا ماسيعيد الامارات الى قائمة الاستهداف بحرا وبرا وجوا الى جانب السعودية.
ارتباك العدوان وتخبطه سيظل هكذا مادام يمارس العدوان والحصار والتواجد الاستعماري الذي لن يدوم وسيزول بارادة القوات المسلحة اليمنية التي تملك الخيارات العسكرية وعلى الاستراتيجيين ان يدركوا ذلك.
القلق المفزع سيظهر في الاعلام الصهيوني ولدى الدوائر العسكرية الصهيونية وسيأتي ماينفي رواية تحالف العدوان ويؤكد صحة رواية القوات المسلحة اليمنية المدعمة بالادلة الدامغة وهذا يحتاج الى تحليل مستقل من حيث اشتداد القلق الصهيوني.
الكرة في ملعب خبراء العالم العسكريين الاستراتيجيين لافهام العالم الغافل معنى انتصارات الشعب اليمني المعتدى عليه والمحاصر.
باب المندب.. يمني
موانئ وبارجات العدوان ليست بعيدة و معادلات وقواعد الاشتباك الجديدة لم تعد كمايروج لها تحالف العدوان وعلى الباغي تدور الدوائر.
عاش اليمن حرا عزيزا
عاشت القوات المسلحة اليمنية
اليمن ينتصر
العدوان يحتضر.