الأحد - 06 اكتوبر 2024

إخفاق الاعلام الخليجي والامريكي ونجاح إعلام المقاومة والحشد الشعبي

منذ 3 سنوات
الأحد - 06 اكتوبر 2024


أحمد الذواق ||

ماذا افرزت اعلاميًا الذكرى السنوية الثانية لاغتيال أبطال النصر ورفاقهم (رض)؟
ما الذي يريده الاعلام المعادي؟
– الاعلام الامريكي – الخليجي، كان يركز على التثقيف ان هذه ليست اكثر من (حادثة مطار)! يعني مثل اي حادث عرضي! ولا تستحق الإحياء.
– الاعلام الامريكي – الخليجي، كان ينشر بكثافة ضد مكانة أبطال النصر (قاسم وجمال) ورمزيتهما في وجدان الامة وقلبها.
– الاعلام الامريكي – الخليجي، كان ينشر بكثافة ضد مقدسات الشيعة.
– الاعلام الامريكي – الخليجي، كان يكثف النشر الاعلامي ضد القيم والمبادئ الصالحة للشيعة مثل: الشهادة، الجهاد ضد الاحتلال الامريكي.
– الاعلام الامريكي – الخليجي، كان ينشر موجات اعلامية في العراق تثقف للتطبيع مع إسرائيل لتذويب فلسطين للابد.
– الاعلام الامريكي – الخليجي، كان يهدف بدقة الى تفكيك محور المقاومة بنشر الثقافة القومية والأنانية الفردية لتمزيق وحدة المحور.
لكن إعلام الحشد الشعبي والمقاومة قال كلمته وهي:
– العراقيون يصرون ان عملية اغتيال أبطال النصر ورفاقهم هي جريمة أمريكية كبيرة يجب الانتقام لها من أمريكا وعملائها ومقاضاة المتورطين.
– العراقيون الأوفياء أحيوا الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد أبطال النصر ورفاقهم إحياءً مليونيًا وصل 3 مليون، وهو عدد من الأوفياء أرعب السعودية والإمارات.
– العراقيون يتمسكون برمزية الابطال قاسم وجمال ويثبتونها في وجدان الامة وضميرها.
– اثبت العراقيون انهم لن يتنازلوا عن مقدسات الشيعة، وظلوا يهتفون بشعارات للمذهب وآل محمد والمرجعية الدينية.
– ينجح العراقيون بالحفاظ على مبادئهم وقيمهم الصالحة مثل الشهادة والجهاد ضد الاحتلال الأجنبي، وهذه كانت شعارات بارزة هتفوا بها.
– هتف العراقيون جميعا ضد الصهاينة والتطبيع والمطبعين، وتمسكوا بحرية فلسطين وتحريرها من إسرائيل وانها تعني القضية المركزية للإسلام.
– العراقيون يرفعون أعلام محور المقاومة في سماء العراق مثل: الجمهورية الإسلامية، شعار أنصار الله، علم حزب الله، علم فلسطين.
– المحافظات العراقية تقرر تعطيل الدوام الرسمي بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد أبطال النصر ورفاقهم على يد الرئيس الامريكي السابق (دونالد ترمب) المطلوب للقضاءَين العراقي والإيراني.
الختام
أخفقَ الاعلام الامريكي – الخليجي، ولم يحقق اهدافه ضد الشعب العراقي وقيم الاسلام والتشيّع، ونجح الاعلام للحشد الشعبي والمقاومة في إيصال الصورة الناصعة عن أبطال النصر ورفاقهم، وعن القيم الصالحة والثقافة والهوية الحقيقية للشعب العراقي
ــــــــــ