الجمعة - 29 مارس 2024

حكومة بدون الاطار الشيعي لا تمثلنا..!

منذ سنتين
الجمعة - 29 مارس 2024


د. حسين فلامرز ||

رئاسة البرلمان اماراتية مع سبق الاصرار!. ماان تناول الاعلام اتفاق الامارات بين الحلبوسي والخنجر حتى انفردت الاخبار بانفراط التوافق الشيعي!
وبدأ التيار بالتلويح بالذهاب لوحده في تشكيل الحكومة وانتقاء من يرغب به هو التيار وليس العراقيين الذين توجهوا لانتخابات شابتها الشكوك! اذن وبالعراقية الفصحى ” حكومة لا تمثلني”.
هذا الكلام اوجهه بصورة مباشرة الى من يدعي تشكيل حكومة عراقية وطنية مئة بالمئة وهو يضع يده في يد من نصبته الامارات ولم ينصبه العراقيين الذين ضحوا بكل مالديهم وذهبوا الى الانتخابات! قنوات و فضائيات تلفزيونية لا تعد ولا تحصى وكلها تتحدث عن اتفاقيات تركية واماراتية وماخفي كان اعظم!
فالامريكان موجودون وبقوة وهم محرك مايدور في العراق من فوضى وكل من تركيا والامارات لديهم علاقات استراتيجية مع الكيان الصهيوني الذي يشتري الحكومات العربية الواحدة تلو الاخرى!
وان محاولة تشكيل الحكومة العراقية الحالية بدون الاطار الشيعي وهو الفريق الوحيد الذي يمثل الشيعة لهو خير دليل على أن الخطة واضحة! حكومة متحالفة مع امريكا وتركيا والامارات والسعودية وكلها مطبعة صهيونية وهذا لايشرف الشيعة بالاطلاق في تواجدها مع كل هؤلاء المتامرين على العراق. نعم ان كل الموجودين في هذه الخارطة هم باعوا وطنيتهم بثمن بخس، مما لابد ومن منطلق المصلحة الوطنية العليا أن ينأى الاطار الشيعي عن نفسه من هذه المؤامرة المدفوعة الثمن وان يبتعد عن حكومة ستكون نهايتها في مزبلة التاريخ لكونها لاتمثل الا تلك القوى التي تتقوى بالأجنبي ولا ترى غير الاستسلام لهم والابتعاد عن الصف الوطني.
إن الاطار الشيعي وشعبيته العظيمة ومواقفهم الشريفة الغير انتهازية والتي تذكرنا بالجهاد العظيم ابان الدكتاتورية وتواصل مواقفهم الكبيرة الى يومنا هذا يزفون الشهداء الواحد تلو الاخر لا بد ان يبعدوا عن نفسهم الشبهات ويتركوا هذا الجمع المريب الذي يريد بالعراق العودة الى دكتاتورية القرار والانفراد بالسلطة وحصد المغانم وهذا لهو استمرار لحكومة الكاظمي الذي وضع يده في جيب الشعب مدعيا انه انقذ العراق من الافلاس وهو الذي هددهم بالافلاس وقطع الرواتب.
آن الاوان للاطار الشيعي ان يترك الاخرين بتشكيل حكومتهم وان يستعدوا لايام عجاف في عراق بدون قانون ويسوده الفوضى والطائفية وظلم الاغلبية.
ــــ