الخميس - 28 مارس 2024

الثبات الوطني مابين الدكتاتورية واللاديمقراطية..!

منذ سنتين
الخميس - 28 مارس 2024


د.حسين فلامرز ||

كان الوطنيون العراقيون ومايزالون هم في طليعة الابطال الذين يحاولون الحفاظ على العراق على شكل وحدة ادارية مستقلة واحدة ” كالجسد الذي اذا تداعى منه عضوا تداعت له باقي الاعضاء”!
وهذا هو ديدن القوى التي تشكل الاطار التنسيقي الشيعي الذي يمثل الاطياف الحقيقية للمقاومة الوطنية الحق لكونها عانت الامرين من كل اولئك الذين استأثروا بالسلطة!
مضافا الى كل دلك ان هذه القوى تعمل على ان بكون الحكم بيد الشعب وليس بيد حزب واحد يتحول الى دكتاتور بطريقة منظمة وبدعم خارجي من قبل دول يقودها امراء يمتازون بالجهل والتآمر لكونهم عبارة عن عوائل تستحوذ على السلطة والمال وهذا مافعله نظام الهدام ايضا. نظام الهدام تم تمكينه بشكل مطلق وعلى الجميع الصعد وقد ساعده ووقف معه رفاق حزبيين حبا بالمال واشباع رغبات الاجرام ورجال دين حبا بالسلطة وعلما خوفا من جوره ورغم ذلك لم يصمد امام قوى وطنية مبدأها الاصلاح ولم تملك حينها حتى بندقية لتدافع بها عن نفسها!
اليوم بقف الاطار التنسيقي ثابتا وطنيا لايقبل القسمة على اثنين وهو ذات الثبات الذي كان قبل اربعون عاما عندما كان في كل يوم تسبى عائلة ويعدم الشباب رميا بالرصاص او شنقا حتى الموت وبنفس العزيمة التي وصلنا اليها اليوم، مضافا الى ذلك شباب عاهدوا الله على حماية الوطن والعرض والارض والشعب وهذه هي تباشير “نصر من الله وفتح قريب”.
ان الثبات الوطني مطلوب في هذه الايام التي يحاول البعض الى قتل الديمقراطية بسهام رؤية الحزب الواحد التي فشلت فشلا ذريعا اينما كانت وبمن ستكون! لأن الشعوب اقوى من الطغاة!
صحيح ان الانتخابات القادمة ستكون بعد اربعة سنوات قادمة وهذا ليس ببعيد، مطلوب منا ان ان نعمل على ترسيخ ثباتنا الوطني وترسيخ المبادىء التي تربينا عليها عراقيين وطنيين احرار لايملى علينا من خارج الحدود حاقدين لايريدون لنا خيرا وأن تبدأ الفعاليات الحقيقة التي تعبر عن شعب تجري في عروقه المبدأية ولايغرها الزمان ولا الجاه ولا الاتجاه.
زيدوا في عزمكم وثبتوا اقدامكم في الارض فالوطنية هو ان تقولوا للدكتاتورية “كلا”.
27010
ـــــــــــ