الخميس - 28 مارس 2024

Dean Kuntz هل كانت مجرد صدفة؟!..

منذ 4 سنوات
الخميس - 28 مارس 2024

كندي الزهيري

دين كونتز (ولد عام 1945) كاتب وروائي أمريكي ، قال إنه كان يتعرض للضرب والإساءة من والده المدمن على الكحول، وفي عامه الأخير في جامعة شبينسبورغ في ولاية بنسلفانيا فاز بمسابقة الخيال برعاية مجلة الأطلسي الشهرية. بعد التخرج في عام 1967، عمل مدرسا للغة الإنجليزية في مدرسة مشانيسبورغ الثانوية في مشانيسبورغ، بنسلفانيا، وقد عرف برواياته التي تحمل صبغة تشويق و غامضة.
واحدة من الروايات المثيرة للجدل هي ( عيون الظلام) !، اسم لرواية اشتهرت مؤخرًا كونها واحدة من الأعمال الفنية التي تنبأت بانتشار فيروس كورونا COVID19″ ” والذي حصد أكثر من 4 آلاف شخص وتسبب في إصابة أكثر من 100 ألف أخرون بجميع أنحاء العالم، لتصبح واحدة من أكثر الروايات مبيعًا بالرغم من أنه تم إصدارها منذ 39 عاما!.
حيث أصبحت الرواية في المركز الثالث ضمن أكثر الكتب مبيعًا على موقع أمازون، بعد روايتي “the Whisper Man” و”The Mirror and the Light
ويروي “دين” في روايته قصة فيروس ” Wuhan-400″، وهو سلاح بيولوجي فتاك يبلغ معدل وفياته 100% خلال 12 ساعة فقط من الإصابة، القضاء على اي بلد أو مدينة دون الحاجة لأسلحة مكلفة، وتم تسمية الفيروس بذلك الاسم لأنه تم تطويره في مختبرات “RDNA” خارج مدينة ووهان الصينية وهذا بالضبط ما قالت السلطات الصينية “بأن هناك حاويات تم العثور عليها تحت السفارة الأمريكية! حيث كانت عبارة عن مختبر للبحوث الطبية والبيولوجية ؟؟ “.
ورجح العلماء أن يكون انتقل إلى البشر من خلال الحيوانات المباعة في سوق ووهان للمأكولات البحري والخفافيش ، ولذلك ربط معظم الأشخاص بين الرواية وبين الفيروس الحقيقي، ولكن بتحليل الكتاب ومقارنته بين الفيروس الحقيقي، فإنه هناك تشابه ضئيل بين “Wuhan 400″، وببين “كوفيد19″، فوفقًا لأحد شخصيات رواية “دين”، ووهان 400، هو سلاح مثالي يصيب البشر فقط ولا يمكن لأي كائن حي حمله وهو ما يخالف الواقع إذ ظهرت حالة لكلب أصيب بالمرض مؤخرًا وتم احتجازه في الحجر الصحي.
ولا يمكن ل”Wuhan-400” البقاء خارج جسم الإنسان الحي لمدة تزيد عن دقيقة، ما يعني أنه لا يمكن تلويث الكائنات أو الأماكن بأكملها بشكل دائم بالطريقة التي يمكن أن تنتشر بها الجمرة الخبيثة ( التي استخدمها صدام بعد تزويده بها من قبل امريكا في الحرب العراقية الايرانية ، وبعد ذلك استخدمته امريكا سلاح ضد صدام في مجلس الامن الدولي ). على عكس “كوفيد 19″، والذي يستطيع البقاء فوق الأسطح لمدة 7 أيام .
يهاجم الفيروس جذع الدماغ، ويبدأ بإفراز مادة “توكسين” التي تأكل أنسجة المخ مثل حمض البطارية الذي يذيب القماش، ويدمر جزء الدماغ الذي يتحكم في جميع وظائف الجسم التلقائية، وعلى الجانب الآخر، فإن “كوفيد 19” يؤثر على الجهاز التنفسي، وفي الحالات الشديدة يؤدي للإصابة بالالتهاب الرئوي، ومن أعراضه الحمى والسعال وضيق التنفس.
كما يصف الكتاب أيضًا فيروسًا له فترة حضانة مدتها أربع ساعات فقط، بينما تتكون فترة حضانة “كوفيد 19″من عدة أيام إلى أسبوعين، كما تبين أنه في الطبعة الأولى من الرواية كان الفيروس يحمل اسم “Gorki-400″، وهي اسم مدينة روسية كانت في الأصل مختبرًا للأسلحة البيولوجية، وبعد سقوط الاتحاد السوفيتي في عام 1991، غير “دين” الطبعات اللاحقة لتظهر الصين بمظهر الشرير.
الخلاصة،: بأن ما ورد في هذا الكتاب ليس صدفة!، وخاصتا بعد تحديد المكان الانتشار ، وهذا يؤكد بأن أمريكا كانت تخطط منذ زمن بعيد الانتاج مثل هذا الوباء ، هذا الجنون لا يمكن أن يسلم منه حتى منتجه ،الكل يعلم بأن هذا النوع من السلاح قد يفني البشر ،مما يثبت هذا الكلام قول اترامب بأن بعد فتره اشهر قليلة سيتم إنهاء الفايروس ،حسب التوقعات بعد ٥اشهر . هل الشعوب والحكومات العالم لازالت تتصور بنها تتعامل مع بشر ؟ ،وهل الامريكان يعتقدون بأن مثل هذا الافعال لا تعود عليهم بالضرر نفسه الذي وقع على الاخرين ؟ . فعلا نحن بحرب مع الشيطان كما وصفه الإمام الخميني (قدس سره ) بأن امريكا هي الشيطان الذي يريد انهاء البشرية ، من أجل الصهيونية والطاقة ، فاقت كل الحضارات بطغيانها فلم يذكر التاريخ حضارة اكثر دموية من الحضارة الأمريكية .هل هذا دافع التوحد الشعوب؟؟؟….