السهام الثلاثة قراءة فنية/سؤال: كيف تكون حسينيون ؟ / 5.
يوسف الكاتب ||
الجواب يكمن في ثلاثة شرائط :
1.. أن تتبرأ ممن عادى محمد وآل محمد (عليهم السلام)
2.. أن تلعن أعداء محمد وال محمد (عليهم السلام)
3.. أن تتولى ممن والى محمد وآل محمد (عليهم السلام)
سؤال : لماذا نقيم كل سنة العزاء للإمام الحسين (ع) ؟ .. والجواب :
١.. قال الله سبحانه : (ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب) ، فهو أمر إلهي كما نص عليه القران الكريم
٢.. أمرنا النبي محمد (ص) بقوله : (من رأى منكم سلطان جائراً مستحلا لحرمات الله ناكثاً لعهد الله يعمل في عباد الله بالجور والعدوان ولم يغير عليه بقول ولا فعل كان حقاً على الله أن يدخله مدخله) ، وهو خطاب لكل البشرية ، فإن الإمام الحسين (ع) عمل بخطاب النبي محمد (ص) وواجه الظالمين المنحرفين أمثال اللعين بن اللعين يزيد الفاسد ، لذا من واجبنا وبأمر النبي محمد (ص) أن نقيم عزاء للإمام الحسين (ع) باعتباره الامتداد الشرعي له .. إن إقامة الشعائر الحسينية هي إحياء للنهج النبوي الأصيل
٤.. إحياء الشعائر الحسينية هي تجديد عهد الوفاء مع سيد الشهداء الإمام الحسين ، وهي بيعة نجددها كل عام وإننا على العهد باقون
٥.. إن إقامة الشعائر الحسينية معناها ان ثورة الإمام الحسين (ع) هي حية وهي شاهدة وشهيدة
٦.. إن إقامة الشعائر الحسينية معناها إقامة العدل الإلهي للبشرية بقيادة الإمام المهدي (عج) للعالم
٧.. إن إقامة الشعائر الحسينية معناها :
ا.. الرد على الإعلام الاستكباري والذي ينفق سنويا آلاف البرامج على الرذيلة والفاحشة والماجنة بعد ما ينفق مليارات الدولارات لتشويه الإسلام المحمدي
ب.. الرد على الإعلام الوهابي والناصبي وكشف عوراته وما يقوم به من دعايات وشبهات لا أساس لها
ج.. الرد على كل الوسائل والأساليب المعاصرة وتحجيمها عبر إقامة الشعائر الحسينية .. لذا نراهم لاسيما أيام محرم وصفر وفي هذين الشهرين إسوة لما أكد عليه الامام روح الله الموسوي الخميني (أعلى الله مقامه في جنان الخلد) : (كل ما لدينا من محرم وصفر)
٨.. إن إقامة الشعائر الحسينية معناها بان النظام الجديد في العالم ليس القوى الاستكبارية (كأمريكا) ، وإنما هو بإذن الله هو الإسلام المحمدي العالمي
٩.. إن إقامة الشعائر الحسينية معناها ان الحاكم هو خليفة الله في أرضه وهو الإمام المعصوم الحجة بن الحسن الامام المهدي (عج) لأنه الممثل الشرعي من قبل الله عز وجل والذي سيحقق الوعد الإلهي (وأشرقت الأرض بنور ربها) ليحقق دولة الإسلام العالمية (إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا فسبح بحمد ربك واستغفره انه كان توابا) إن هذه الآية الإلهية ستتحقق ببركة قيام الشعائر الحسينية وستدخل الناس في دين الله (الاسلام) – ان شاء الله – وهذا كله ببركة ما قام به الإمام الحسين (ع) ..
الأعداء في زمنه وأعداء الإسلام في الوقت الحاضر أطلقوا ثلاثة سهام :
السهم الأول : لذبح الجيل الجديد بقتلهم لعبد الله الرضيع (ع) ومازال سهم الاستكبار العالمي يصوب سهمه للجيل الجديد من برامج ماجنة عبر التواصل الاجتماعي وعبر والبرامج الأخرى .
السهم الثاني : والذين أطلقه الأعداء لإطفاء نظر الإمام العباس (ع) وذلك لقتل الشباب يسعى الاستكبار العالمي اليوم لقتل الشباب المسلم عبر آلاف البرامج وآخرها الجندر البرنامج القذر . لكن نقول لهم إننا ومن خلال عاشوراء ومن خلال تمسكنا بالإمام العباس (ع) إن شبابنا بايع إمامهم ولن يتخلون عنه
السهم الثالث : وجهوه الى قلب القيادة الإلهية وهو الإمام الحسين (ع) ، فنقول لأعداء الأمس وأعداء اليوم إننا مع قيادتنا الحسينية ومازلنا نهتف (ابد والله يا زهراء ما ننسى حسيناه)