الصدام الحتمي بين الخزعلي والثقافة القومية الطائفية / ٢
احمد لوبيس
كل ما جاء في القسم الاول من المقال سيكون بلا قيمة راسخة بدون محاربة الفكر الذي حرم على الشيعي الجنوبي بالذات ان يقول إنه عراقي او عربي رغم انه حرم عثمانيا وبريطانيا ثم لاحقا قوميا وانتهى بالبعثية من ان يحكم او حتى ن يعيش بكرامة بسبب عراقيته وعروبته المرفوضة منهم ..
نحن على يقين أن احد مسببات وجود سماحة #الشيخ_الامين الجوهرية هي تقديم الفكر القومي الطائفي الذي انتج ساطع الحصري ( الذي لم يستطع التحدث بالعربية الا بعد ان بلغ الأربعين ) ومعروف الرصافي وعبد المحسن السعدون وإبراهيم صالح شكر ، للمحاكمة الثقافية على مستوى تكوين هوية ثقافية جديدة حقيقية بدل الهوية الثقافية الخائنة التي كانت تطعن بعروبة وعراقية الاغلبية الشيعية ، هذه الهوية التي أنتجت هؤلاء الأغراب والطائفيين وجعلتهم رموزا لها بينما سلبت الهوية العراقية والعربية عن الجواهري!! وابن الهور السومري !!؟ هل يتخيل احد هذا !!؟ لن تكون هناك هوية ثقافية عراقية جديدة وحقيقية الا بنبش القبور الثقافية الشاذة لهؤلاء وكشفها للنخب والشعب ثم يمكن ان تبدأ إجراءات تشكيل الهوية الثقافية الوطنية الحقيقية .. لكن ( وهذا أساسي وجوهري ) : هذا كله في جوهر وعين وثيقة الأمن القومي التي لا يمكن أن تحدد ملامحها العامة الا بعد صياغة هوية ثقافية عراقية جديدة .
لقراءة القسم الاول الصدام الحتمي بين الخزعلي والثقافة القومية الطائفية / 1