فرصة ذهبية (( مراجعة الذات ))

منذ سنة واحدة
السبت - 11 مايو 2024

متابعة ـ صباح زنكنة ||

كاس الخليج هذه البطولة الكروية التي تميزت انها اجتماعية بارادة سياسية خليجية نجح العراق باستضافتها. وتميزت البصرة في تحمل المسؤولية الكاملة في اقامتها ونجاحها ….
اسبوعين ليس ككل الايام والليالي. نجح المجتمع بكل تنوعه ان يقدم درسا كبيرا وعميقا في تسويق الحقائق والمواقف والضيافة والكرم والترحيب وبيان اننا معكم بدون فواصل ووسائل هكذا هي حقيقتنا التي حجبت عنكم وتحجبتم عنها. ..
الحقيقة الراسخة هذه. انتم اهلنا ونحن اهلكم.وطن فتح ابوابه وشعب صدحت اصواتهم. لكم …
دروس. كبيرة. جدا. يجب ان نتوقف عندها بمسؤولية ونكران ذات. ومراجعة موضوعية وليس ترامي التهم. بين جهة اخرى. ورمي الفشل عن هذا او ذاك. …. الحقيقة وجدنا خلل كبير. والان مطلوب منا جميعا. كيف نعالج هذا الخلل بروح عراقية وبمسؤولية واضحة …
الاستفهامات ..
– من شوه صورة العراق الجديد وشعبه الكريم امام تلك الشعوب والمجتمعات ..
– ماهي حقيقة الادوار. ؟ هل مسؤولية صورة العراق بشعبه. هي مسؤولية اعلامية. او سياسية ، دبلوماسية شعبية ، اجتماعية. ، ثقافية ، … الخ .
– هل يمكن تحديد العابثين من داخلنا. في حديثهم ونتاجهم. الذي ساهم في تشويه صورة العراق وشعبه. ونقول لهم كفى انكم تعبثون بكل هذا المشهد الذي حصل امس بحيث كل عراقي في جغرافيه على هذه المعموره عاش فرحة وتجمعوا وفرحت معهم شعوب وقلوب ..اما في داخل الوطن. ماحصل لايعطى بكلمات جافة. ابدا. لان ماحصل فيض جارف واعصار من الحب والانتماء لهذا الوطن. وفرحة بكل الجوارح وعميقه دفعت قوتها. ان تذرف الدموع بغزاره اختلط فيها فرح وحزن والم على الوطن لماذا تاتي الافراح بثمن كبير .. انسانيا .
– البعض. توقف عند برنامج المجلس ومقدمه القطري خالد جاسم وضيوفه
وهذا البرنامج الناجح عمره الزمني طويل والسؤال. ماهو سر نجاحه الباهر بالبصرة اكثر من نجاحاته السابقه في بطولات خليج سابقة ..
هل تعلمون لماذا …. باختصار شديد لانه كان بتماس مباشر مع الحقائق الصادمة ( ينظر ، يسمع ، يتعايش ، يؤثر. ويتاثر ، يدعى ، تقدم له المصاديق الاجتماعية مباشرة …. الخ ). انه نجح لانه تواجد في بيئة ناجحة تماما. وربما. يتم لومه ان لم يكن ناجحا هكذا لوجود كامل عناصر النجاح .
– سيداتي سادتي. اقولها بوضوح ومن تجربة طويلة جدا تمتزج فيها الحقائق الميدانية لفترات زمنية طويلة … هي مسؤوليتنا امام شعبنا ومجتمعاتنا ( الاعلام ، الصحافة ، السياسة ، الثقافة ، الرياضة ، كل المجالات ) وهي بناء الثقة واحترام المجتمع ودقة رسالتنا.وحدود نشر الخلافات وتسويقها …
– كل دولة وكل مجتمع فيه مافيه من المشاكل والاختلافات. وحتى الجرائم وطبيعتها . لكن هناك ضابط قيمي وقانوني في التعامل معها وبثها للراي العام …..
• الخلاصة. :
سفارات العراق وبعثاته
وسائل الاعلام العراقية كافة
جميع الوفود العراقية التي تسافر الى دول اخرى
التصريحات السياسية.
الاخبار. الامنية والمتحدثين فيها
النشاطات. الاجتماعية في التواصل الاجتماعي
المدونين العراقيين
اليكم جميعا. مطلوب. منا مراجعة الذات وتحمل مسؤولية وطن وتاريخ وشعب ورسالة. شعبنا شباب. ولدينا شعب جديد تماما ولاداتهم بعد عام ٢٠٠٣ …
ان نضع خلافاتنا في مساحات محددة ولانكون فيض لها في كل مساحات النشر ومجالس اللقاءات خارج العراق ..
لا ادعوا. للتلميع او التمجيد الفارغ. او البروباغاندا ابدا. ابدا.
كل ما اعنيه. هو. التعامل مع الحقائق والتخادم مع المجتمع وانتم قادرين جدا. على. الهام العالم كله بحقائق العراق الجديد وشعبه الكريم .


ـــــــــــــ