الأربعاء - 01 مايو 2024
منذ 6 أشهر

رجاء اليمني ||

.            بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

{لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاءِ جُدُرٍ ۚ بَأْسُهُم بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ ۚ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ} (الحشر-14).

🟡 من تعليقات وتوجيهات سماحة قائد الثورة الإسلامية السيد على خامنئي دام ظله الشريف حول الوضع الراهن

🟡 أمريكا شريكة بالمطلق في جرائم الكيان الصهيوني على غزة.

ولذلك نؤكد على أن أمريكا هي الشيطان الأكبر، وهي الراعي الرسمي للإرهابيين،  وهي شريكه بالقول والعمل في كل جرائم القتل و الابادة الجماعية في أي دولة ترفض أن تطيع وتخضع للكيان الغاصب. وهناك نماذج كثيرة منها سوريا الشهامة والعراق واليمن ولبنان وايران الاسلامية.

وبالمقابل هناك الدول المطبعة والقادة الذين تشمئز منهم النفوس  امثال السيسي؛ وعتبي على أهل مصر كبير، وهم أهل الثورة والثوار أن تخضع رقابهم لحاكم كمثل السيسي عميل للصهاينة. فواسفاه على أهل مصر عندما قامت الثورة في مصر ضد مبارك، كنت في مصر وشاهدت الثوار  الأحرار؛ فلماذا يا أهل مصر لبستم ثوب الخزي والعار؟

هل من أجل حفنة من الاموال مغموسة بدماء الأطفال؟

فذقوا ولتملأوا بطونكم بأشلاء الأطفال المقطعة، ودماء الأبرياء!

فغزة ليست بحاجة للرحيل من ارضها أو منتظرة لمعبر رفح ليدخل لها المعونه فان الله معهم؛ ودام الله معهم.  فلا يحتاجون إلى أحد وهذا مجرَّب لدينا نحن اليمنيين. فرغم الحصار والدمار ومشاركة رعاديد العرب في العدوان عليناظ فقد أصبحنا رقمِا يحسب له ألف حساب.

فيا اسفاه يامصر تولى عليك  صهيانة العرب بدعوى مكاسب مالية فاصبحت مهددة بالفقر والمجاعة !!!!!!!

ونحن من حوصرنا في نعمة الله ولطفه نعيش، وكذلك سيكون حال غزة.  فالعتبي على أهل مصر، فقط أما السيسي عميل صهيوني  مشكوك في نسبه.                                .

🟡 عملياً الأميركيون هم من يديرون العدوان على غزة.

وهذا مؤكد بأن الامريكيين هم من يديرون المعركه؛ كيف لا وهم من يتحكمون في مجلس الآمن وأيضاً جامعة الدول العربية وأيضاً مجلس التعاون لدول الخليج. !!!!!! وهنا استغرب من حاكم عمان؛ فيا سلطان: ألا تعلم بأن قضية العرب الأولى هي القدس و غزه في فلسطين. فاين موقفك؟ اين تحركك؟ اين رجال العروبة؟ ! اين مبدا الكلمة؟

🟡الزيارات العاجلة لرؤساء أميركا وألمانيا وبريطانيا وفرنسا إلى الكيان الصهيوني تعكس قلقهم من انهيار هذا الكيان.

وهذا إن دل على شي فأنما يدل على أن هذه الدول أرواحها في يد الموساد، وهي عميلة، بل أعظم من ذلك فهي دولة مستقله بالاسم لكن عبيد في الحقيقة للموساد. فان إنهيار اسرائيل يعني إنهيار هذه الدول؛  فقد استطاعت إسرائيل أن تستعبد هذة الدول عن طريق المجتمع وفساده والشذوذ  والمثلية وفعلا  إنما  الأمم الأخلاق ما ذهبت

فإن ذهبت اخلاقهم هم ذهبوا

فهم أوهن من بيوت العنكبوت

🟡 لو لم تشعر هذه الدول بخطر انهيار الكيان الصهيوني لما استعجلت في جولاتها التضامنية معه.                    ولذلك نبشر غزة وترابها وشهداء غزة وأهلها بأن النصر قريب فاصبروا وصابروا  والله مجزي المتقين.

🟡 الكيان المنهار الذي يتلقى المساعدات ليبقى صامداً ينتقم من المدنيين لأنه لم ولن يتمكن من المقاومين..     وهذا شيء بديهي ومعروف، فمن ينهار  يحاول أن يتعلق بقشة، فالقشة  منهارة اخلاقيا ومجتمعيا من الداخل وانتشرت فيها الرذائل والسموم.

ورسالتي الى حكماء غزة وهم الأطفال الذين بلاغتهم اعجمت كل خطيب  وبليغ أنتم في موقع قوة رغم الضحايا؛ وما أخذ بالقوة لن يسترد إلا بالقوة. ولن يحك ظهرك غير ظفرك. واصلوا الكفاح فوالله إنّ النصر لقريب.  سوف يتعلم العالم منكم ما معنى الرجولة والشرف والعزة.  وان النعل التي تحت اقدامكم لأشرف من روؤس حكام العرب والمسلمين المطبعين الذين باعوا أنفسهم للشيطان. فلا يستوي الثرى بالثريا، يا من باعوا أرواحهم لله وهو المشتري.

🟡 الدول الإسلامية يجب ألا تخسر نفسها وألا تكرر وصف أميركا وبعض الدول الغربية من يدافع عن أرضه بالإرهاب..وذلك ليس غريب أن يوصف من يدافع عن عرضه وماله وارضه ويتكلم بكلمه حق أن يوصف بالارهاب؛ فذلك دأب المنافقين وهم من عين واحدة، ومنبع واحد، وسلالة واحدة وان تغيرت الوجوه والزمن.

فمن وصفه الإمام علي عليه السلام بانه خارج عن حدود الله.

ووصفه الإمام الحسين عليه السلام بانه خارج  عن حدود الله.  وغيرهم الكثير من سار على معادأة نهج آل البيت عليهم السلام هم نفس النموذج.

فهم في الأغلب مسلمون بالاسم وهم في الأصل منافقين، وهم أرخص واحقر من الكافرين. ولهم خزي في الدنيا وعذاب أليم في الآخرة لهذا وجدوا لهم منفذًا وهو تزوير التاريخ، وانقلاب الجلَّاد ضحية  والضحية جلَّادًا؟.؟؟!!فأصبح عملاء اليهود دعاة السلام والمؤمنون إرهابيين وذلك دأب أعداء الله.

🟡 فلتحذر الدول الإسلامية من تكرار ما يقوله الغرب ولتعلم أن فلسطين ستنتصر وأن المستقبل لها وليس للكيان الصهيوني. وتلك نتيجة محتومة ومفروغ منها فهم أصحاب أرض واصحاب تاريخ حقيقي فمن البديهي أن صاحب الحق يدفع ثمنًا غاليًا من أجل الحفاظ على ارضه، وعرضه، وشرفه ولا يبالي بما ييكلفه ذلك من تضحيات وثمن. والتاريخ يبرهن على هذه الحقيقة ويوكد عليها  والذي لا يري من الغربال يبقي أعمى.

النصر لغزة

والعزة لغزة

والشرف لغزة

والعاقبه المتقين