الأربعاء - 01 مايو 2024
منذ 4 أسابيع

باقر الجبوري ||

يتسائل البعض عن فائدة الخروج في يوم القدس والهتاف بسقوط اسرائيل وامريكا مادامت تلك الكلمات لن تسقطها واقعا !!
سؤال يستحق الرد !!!
مع انها ( كلمة باطل يراد بها باطل )!!
ونجيب .. في كل عام نرى الملايين من المسلمين ومن كل بقاع الارض وهم يقطعون الاف الاميال ليحجوا الى بيت الله الحرام في مكة وليمارسوا واحدة من اهم شعائره وهي شعيرة رمي الجمرات ( مجرد سبع حصوات ) نحوا نصب الشيطان !!
وحتى هذا اليوم فلا زلنا نرى المسلمون يمارسون تلك الشعيرة ومنذ اكثر من (1440) عام !!
فهل قتلوا الشيطان !!!
طبعاً ( لا ) … ولم يجرحوه او يصيبوه حتى !!!
واتسائل … فلماذا لانلغي هذه الشعيرة مادامت من دون فائدة واقعية !!
ونجيب بكل بساطة اننا لانستطيع ذلك لانه امر وجوبي واحد الشعائر المكملة للحج !
وعليه فحماوتنا ( وحماوة واخوتنا الولائيين وهمبلتنا كما يشتهي البعض من المرجفين ان يسميها ) ضد امريكا واسرائيل ومن تبعهم ليس لان تلك الهتافات ستسقط امريكا لكن بل لانه واجب ونحن مانورين بهذا الواجب ولانه سيخلص الكثير من ربقة الجهل والتبعية الامريكية إذا ما استمعوا لصوت الحق بإن أمريكا شر مطلق !!
بل هي الشيطان نفسه !!
ومسألة التصدي لها ولسياساتها وخططها الشيطانية هو ما أمرنا به الشرع وهذا ماصرح به كل العلماء والمراجع السابقين واللاحقين والوقوف ( كالبنيان النرصوص ) ضد أهل الباطل وطواغيت الارض !!
وعليه فنحن مأمورين بتضعيف الاعداء ولو إعلاميا أو مايصطلح عليه الان بالحرب النفسية !
ومن يعيب علينا ذلك فعليه إثبات أن أمريكا عكس ما نقول وانها ليست العدوا حتى نغير وجهتنا وابرة بوصلتنا الهجومية الى اي عدوا اخر !!
المسالة لاتحتمل التشنجات أو الإقتتال لاجلها فنحن أصحاب الدليل وحيث مامال نميل !
تحياتي …