الخميس - 02 مايو 2024

انفق لأجله أموال كثيرة..”الامن السيبراني” بالعراق هل يعرقل “شبكات القرصنة”؟!

أمن – متابعة ميسون حسين الجبوري ||

 

2024/04/19

اكد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية النائب وعد القدو، اليوم الجمعة (19 نيسان 2024)، ان العراق يدرك اهمية الامن السيبراني بعد ارتفاع مستوى التهديدات الالكترونية في كل دول العالم.

وقال القدو ان “مستوى التهديدات الالكترونية في كل دول العالم مرتفع خصوصا مع بروز شبكات محترفة تحاول اختراق الأنظمة والأجهزة والتطبيقات والبيانات ما استدعى اعتماد مبدا الامن الالكتروني او يعرف بالأمن السيبراني لحماية الشبكات من اي تهديدات”.

وأضاف القدو، ان “العراق يدرك أهمية الامن السيبراني وبدء منذ سنوات في اعداد الأرضية المناسبة من اجل حماية انظمته من اي تهديدات الكترونية”، لافتا الى ان “توحيد اليات العمل ضمن استراتيجية شاملة باتت أولوية وهذا ما يحدث من من خلال اعتماد اول استراتيجية من نوعها”.

وأشار الى ان “الامن السيبراني سيشمل مؤسسات الدولة الامنية بالمقام الأول والاقتصادية والمالية وصولا الى هيكلة الإدارات وسوق العمل”، مؤكدا ان “بغداد انفقت أموالا كبيرة في تطوير قدراتها فرق المختصة في دورات متعددة من اجل بناء منظومة امن سيبراني اكثر قوة في التعامل مع التهديدات الالكترونية خاصة مع خطوات متسارعة في الانتقال الى الإجراءات الإلكترونية في التبادل المالية والحوكمة”.

وكانت الأمانة العامة لمجلس الوزراء، قد أعلنت مطلع العالم الجاري اطلاق وزارة الداخلية/ مركز الامن السيبراني بالتنسيق مع اللجنة العليا لإدارة الأمن السيبراني، استمارة المشاركة في المسابقة الوطنية للأمن السيبراني CTF، وذلك بالتعاون مع مركز البيانات الوطني.

كما وافق المجلس المجلس الوزاري للأمن الوطني في شباط من عام 2022 على إقرار استراتيجية الأمن السيبراني 2022- 2025، مع الاخذ بالملاحظات التي ذكرت في اجتماع المجلس الوزاري للأمن الوطني.