الجمعة - 17 مايو 2024

عصائبُ أهل ُالحقِ…21 عاماً من المقاوَمة الى بناء الدولة المقاوِمة

منذ أسبوعين

سلام جاسم الطائي ||

بفخرٍ واعتزازٍ وشموخٍ نستذكرُ الذكرى ( 21) للتأسيسِ المباركِ لحركةِ عصائب اهل الحق (رهبان الليل وليوث النهار) على يدِ الشروگي الاصيل عنوان غيرة وشجاعة الشيعة وفخرهم الذي اعادَ امجادَ الاحرار ِورسمَ ملامحَ مستقبل الوطنِ.
وإذْ تمرُّ علينا هذه المناسبة العزيزة والتي ستبقى خالدة في وجدان وضمير الاحرار اصحاب المبادئ والقيم والعقيدة. هذه الحركةُ الاسلامية التي خطتها أوراقُ التأ ريخ بأحرفٍ من نور، ورسمت ملحمتها دماء الشهداء الأبرار، وتضحيات الجرحى .
وبرجالها الاشاوس تحققَ النصرُ ، وهُزِمت قوى الاستكبار وأ ذنابها ،وقُبِرت مشاريعهم المشبوهه. فجاءت الانطلاقة من باب الامتثال للتكليف الشرعي إذ كان التصدي للأحتلال الامريڪي ومقاومته هو القرار الأهم، والنواة الأولى للتأسيس بقيادة سماحة الشيخ الخزعلي ومجموعة من الشباب الواعي ،والشجاع ،والمؤمن بالعقيدة ،المتحلي بإرادة الصبر والصمود والتي أثمرت شجرة كبيرة لصدق نواياها وأهدافها وإبتعادها عن المكاسب الدنيوية .
لذلك حققت نتائج طيبة في اهدافها الاستراتيجية فها هو شيخها وفارسها الهمام يلخص أحد وعشرون عاماً من الجهاد والتضحية والمقاومة والنصر ( نحن ⁧‫حركة عصائب أهل الحق‬⁩ أصحاب التجربة إلي من عشر نفرات ازهرت واثمرت وصارت شجرة أصلها ثابت وفرعها في السماء، شجرة مباركة اسمها عصائب أعطت شُهداء، ومجاهدين، وحررت أراضي، وحفظت شرف وأرواح، وهزمت احتلال، وحفظت مرقد السيدة زينب عليها السلام، وحررت العراق ‏⁧‫) .
فالعصائب سفرٌجهادي شاخصٌ وواضح لن تستطيع اي قوة في العالم من حجبه عن أعين الشرفاء .
سفر اختطه المقاومون بتضحياتهم وعملياتهم النوعية والتي أجبرت المحتل على جر أذيال الخيبة ودحر مخططات عش الدبابير وأفشل المؤامرات الداعشية الدولية، وغيّر معادلة المواجهة بالمنطقة وعزّز وثبّت وجود المكون الاجتماعي الاكبر يوم أراد المتخاذلون واصحاب المشاريع البعثية والفوضوية من سلب هذا الحق وثبتوا أركان الدولة وعملوا على حمايتها ولازالوا بعيداً عن المصالح السياسية إ ذ إن فكر ومشروع الحركة وأمينها العام سماحة الشيخ قيس الخزعلي هو بناء مؤسسات الدولة وتعزيزها وحمايتها بعيداً عن المصالح الفئوية والسياسية . حيث يشدد سماحة الشيخ الأمين على (أهمية إيجاد مشروع وطني بامكانه النهوض بواقع البلد مرتكزاً في وجوده على اسس راسخة وعميقة، وبأياد نظيفة وأمينة وبقلوب شجاعة ومخلصة تؤمن بالشعب وقدراته، وتعمل على تمكين طاقاته وكفاءآته لتحقيق التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية لبناء مجتمع صالح ودولة مقتدرة وكريمة) .
وكل منصف ومحب للوطن يشعر بالأعتزاز والتبجيل والاحترام والفخر بحركة عصائب أهل الحق وأمينها الشيخ الخزعلي الشاب القائد المقاوم الذي أستطاع أن يكون جزءاً مهماً من المشهد السياسي العراقي ولانبالغ أن نقول انهُ الرقم الأصعب والأكثر تأثيراً في المحيط الشيعي والوطني حيث الجرأة والفصاحة والصراحة في قول الحق ،وتحديد الهدف ،وطريقة الوصول بوطنية عالية. لايجامل على حساب الوطن ،واضح في تشخيصه للمشاكل ، وحامي لمصالح الأكثرية ،مستمر في دعم مشاريع بناء الدولة الكريمة التي يعيش ابناؤها فيها بأمان واطمئنان ويتحقق فيها الخير والرفاه للجميع .
دعائنا بالسداد وأن نكون ممهدين حقيقيين لإمام الخلق أجمعين الامام المهدي صلوات الله عليه وعلى ابائه الطاهرين وكل عام وعصائب أهل الحق وأمينها العام سماحة الشيخ قيس الخزعلي بألف خير ودوام التوفيق والنجاح لخدمة الاسلام والمسلمين .