الحرب ضد المهدي..!
باقر الجبوري ||
الأصل في كل ما يحدث في المنطقة الان اختصره السفير الأمريكي الجديد في الكيان الصهيوني مايك هاكابي في أخر تصريح له في هذا اليوم ( 2025/4/27 )!!!
●. إسرائيل الدولة المختارة للشعب المختار !
●. تحالفنا مع إسرائيل ليس سياسياً وإنما روحي ديني !
●. يد الله هي سبب انتصار إسرائيل !
وبالتالي يا حبيبي فهذا يعني ان كل الحروب والمعارك والانقلابات والارهاب المرتب والممول والمدعوم من قبل الامريكان هو بالاصل مبني على اعتقادات ناتجة عن اكاذيب اليهود وتحريفاتهم للدين التي ترسخت في عقليات حكام الغرب حتى نتج عنها ماتكلمنا عنه من سياسات منحرفة لاجل مصالح اسرائيل المستقبلية !!
وكذلك لتطمين اليهود الذين يتتبعون ضهور المخلص ( المهدي ) لانهم يعلمون بان نهايتهم ونهاية دولتهم اللقيطة ستكون على يديه !!!
بمعنى ان كل ما يحصل الان هو حرب دينية موجهة ضد الاسلام والمسلمين !!
ويجيك واحد راسه ( مصفح بگد تنكة الدهن ) ويگلك يمعودين ( افصلوا الدين عن السياسة )!
ومن تسأله ( انت يادين تقصد )!
راح يجاوبك بلسان حال الامريكان والصهاينة والوهابية والعلمانيين وجماعة الدولة المدنية فينهق كما ينهقون ويزعق كما يزعقون فيقول ( هو أكوا غير الاسلام الي هجم بيوتنة ) أبو التفجيرات والذبح والتفخيخ وهو يعرف كلش زين أن هذا الفعل نتاج مدارس الوهابية صنيعة الامريكان ( الرأسماليين ـ العلمانيين )!
المصيبة الكبرى أن الاعداء يحاربون الاسلام بإسم الدين اليهودي ونيابة عن إسرائيل ويعتقدون أعتقاد جازم بأن المعركة العالمية الكبرى ستكون في جزيرة العرب وأن (المهدي) هو من سيقضي عليهم ولهذا قرروا تعزيز تواجدهم وقواعدهم والاستعداد لذلك في المنطقة كما جاء ذلك على لسان ترامب في أحد خطاباته !!
ونحن ومجتمعاتنا (الاسلامية) في المقابل نعيش في عالم وردي أخر تعشقت فيه اكاذيب الاعلام الامريكي والغربي باحلام الرخاء والاستقرار والراحة والأمان بكذبة الدولة المدنية والعلمانية والحريات الشخصية وحقوق الانسان والحيوان ووووالخ !!
وكأن بصائرنا قد عميت عما يحدث منذ اكثر من عامين في غزة من مذابح اسرائيلية بحق الفلسطينيين ومن استهداف لجنوب لبنان بدعم وغطاء وتسليح من قبل أمريكا وهل عميت بصائرنا عن مجازر الارهابيين في سوريا ضد الشيعة وكذلك بحماية امريكية وهل نسينا حصار العراق ووفاة اكثر من ( 500 ) الف طفل عراقي نتيجة نقص الغذاء والدواء وهل نسينا قصف ملجأ العامرية !!
نعم فهذه هي حقيقة العالم وحقيقة ما حصل وما يحصل وما سيحصل في قادم الايام هو أكبر من ذلك فهل نسينا كل ذلك ام تجاهلناه !
قالوا … ما أكثر المواعظ وما أقل المتعظين !!!
المشكلة اننا لحد الان لم نتعظ ..
تحياتي … باقر الجبوري