في رحاب اسد الله واسد رسوله حمزة بن عبدالمطلب عليه السلام

حسن عبد الهادي العكيلي ||

…..وذكرت المصادر بأنّ رسول الله (ص) لما وقف على حمزة حيث استشهد فنظر إلى منظر لم ينظر إلى شئ قط كان أوجع لقلبه منه ونظر إليه قد مثل به. فتأثر النبي تأثراً غير مسبوق،
وقال (ص):”لو لا أن تحزن صفية و تكون سُنة من بعدي ما غيبته ولتركته حتى يكون في بطون السباع وحواصل الطير، ولئن أظهرني اللّه على قريش في موطن لأمثلن بثلاثين رجلا منهم، فلما رأى المسلمون حزن رسول اللّه (ص) وغيظه على ما فعل بعمّه، قالوا: واللّه لئن أظهرنا اللّه عليهم لنمثلن بهم مثلة لم يمثّلها أحد من العرب بأحد قط. فنزل جبرئيل (ع) بآية 126 من سورة النحل.
(وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين)