اردوغان..أهلا وسهلا ولكن..!

منذ أسبوع واحد

🖋 قاسم العسكري ||

 

بطبيعة الحال ان جميع الاتفاقيات بين الدول وخاصة دول الجوار هي جيدة لأنها تلقي بظلال الخير على البلد حيث يحتاج عند ابرام اي عقد او اتفاقية يحتاج إلى مفاوض جيد ذات اختصاص امني او اقتصادي او سياسي ونادرا ما يكون رئيس الجمهورية او رئيس الوزراء هو المفاوض.
زيارة السيد اردوغان الى العراق لم تكن بالمستوى المطلوب حيث ملف المياه الذي يعتبر من أهم الملفات لم يتم التطرق له ولم يحقق اهدافة المطلوبة كانت زيارة أردوغان لها هدفين أساسيين اولها ملف pkk والثاني ملف طريق التنمية والفائدة الاقتصادية التي تعود على تركيا الذي جاء نتيجة الضغط الأوربي الى التحاق تركيا بطريق التنمية لان الطريق سيوفر تقليص بالمدة الزمنية حيث سيكون مدة نقل البضائع 15 يوم على عكس قناة السويس التي مدتها 25 يوم والقنوات الاخرى مدتها 35 يوم حيث ملف طريق الحرير كان أردوغان موفق فية اما ملف pkk يريد من العراق ان يحارب بالانابة عن تركيا هذا من باب اما من باب اخر تعامل اردوغان ان العراق ليس دولة واحدة وذلك من خلال تعامل تركيا مع الاقليم دون الحكومة الاتحادية والثانية فرض اردوغان نفسة زعيم ومرجع على اهل السنة وذلك من خلال اجتماعة الاخير دون وضع العلم العراقي خلفة . وهناك كثير من التساؤلات والتصورات في زيارة السيد اردوغان.