أخبرتني العصفورة: الرجل سيكون وحيداً ومَـن معه لن ينفعه..!
إياد الإمارة ||
قالت لي العصفورة وهي في موقع الحدث وتنقل مباشرة: هناك أكثر من نبل في كنانة القوم وهي نبال لا تعرف الخطأ لأنها موجهة بالليزر المدعوم من جهات مُـهمة ..
النبال التي ستكشف للجمهور ما ستكشفه من خفايا متوقعة إلى حد ما لكنها ستكون بلغة الأرقام الصادمة وستؤدي إلى قرارات حاسمة.
والقول هذا مُـجرب ..
الرجل في سكرة تُـغيّـب عنه الفكرة ..
وبالتالي فإن النشوة الخادعة التي عاشها ويعيشها غير حقيقية وسيصحوا قريباً “ويا ريته ما يصحة” ليجد نفسه خارج السرب وخارج المشهد وفي مشهد آخر لا يُـسر ولا يُـحسد عليه ولا أتمناه له ..
وهذه هي نهايته ..
عند ذلك سيُسرع فلان وفلان وكبيرهم الذي علمهم ما علمهم من “سوء” وسحر باطل سيُـسرع هؤلاء للقفز من السفينة ليتركوها تغرق مع ربانها الذي “راح زايد” ..
وگلنالة التهدة ما عثر، ولك تهدة يا أغم من جيرة بفرگك.
“الخنجر” الذي يُـعول عليه بيد صاحبه طعن طاحبه ..
طگ روحه ..
مو كل واحد لزم “الخنجر” يعرف يعارك بيه ..
وهكذا شرب من نفس “الگحف” الذي وضع فيه السم لغيره وها هو يشربه مُـكرها ليُـقطع أحشائه ويسقط مغشياً عليه ومضحوكاً عليه ويا ويله من أهل الشماتة ..
كم وكم من مرة ومرة قلتُ لك: لا تروح زايد، المتغطي بالتعبان والمجيم عريان وتعبان وخسران وتالي ما يسلم ويصير سالفة بين العربان ..
ولك يا خايب كان يا ما كان ..
وين صار ووين چان؟
أنا سألت: يا هو كلش طابگ وياه؟
گالوا: فلان؟
گلت: ماله ومال الفگر، أي والله.
تدرون ليش؟
لأن فلان چذاب أگشر ..
وفلان جبان أگشر ..
وفلان حرامي أگشر ..
وفلان ما عنده عهد ووعد ..
وفلان يصير وي الشيطان بس كون يبقى بالكرسي الما باقي ..
وفلان “ططوة” ما صار وي واحد وفلح.
وفلان ما يستحي خير شر وما عنده مانع بعد چم يوم يطلع يتگلب ويوج وج چنة جمرية ولا هو ضوة الگمرية.
٣٠ تشرين الأول ٢٠٢٤