التعداد العام للسكان في العراق..والطابور المعادي له..!
يوسف الراشد ||
للاسف الشديد ومنذ ايام قليلة وقبل الشروع باجراء التعداد السكاني تحرك الطابور المعادي ومن يضمر العداء للعراق ببث وتلفيق الاشاعات والفتن والضوضاء حول عملية التعداد وبانه يستهدف التجار واصحاب الرؤوس والاموال او بانه يستهدف فئة المستفيدين من الرعاية الاجتماعية او بانه يحمل في طياته تبعات امنية لمتابعة الناس وتحركاتهم اوووووالخ من الاشاعات والكلام الباطل حتى يمتنع الناس من المشاركة والادلاء بالمعلومات ولتخريب هذه الممارسة الوطنية والحضارية .
نحن عتبنى على اخوتنا ومواطنينا واهلنا في كردستان الذين سهلوا عملية نزوح الاف المواطنين الاكراد والعجلات والمركبات التي زحفت على محافظة كركوك لتغيير البيئة الديموغرافية والتلاعب بالنسب السكانية لمحافظة كركوك الحبيبة بدوافع عنصرية مقيتة الغرض منها الحاق كركوك بمحافظات الاقليم مستقبلا ونحن نقول ( من حفر حفرة لاخية فهو سيقع فيها ) وان للعراق حوبة وحض وبخضت .
منذ بدا الساعات الاولى من صباح اليوم الاربعاء عملية التعداد العام للسكان في عموم العراق باشرت فرق التعداد السكاني بالانتشار في عموم المناطق والمحافظات لاجراء اول تعداد سكاني منذ عام 1997 ومنذ عمليات التغيير بعد عام 2003 وقد سجلت بعض الملاحظات وبعض السلبيات التي برزت هنا او هناك من بعض الاشخاص ومن بعض المناطق والتي تم معالجتها من قبل القوات الامنية .
دعت مكاتب المراجع الدينية وعلى راسها مرجعية السيد الامام علي السيستاني جميع المواطنين التعاون مع الفرق المكلفة بهذا الواجب كما وحث رئيس الوزراء المواطنين على المشاركة وتسهيل عملية الفرق واللجان ومن جانها دعت وزارة التخطيط المواطنين الى التعاون مع الفرق الميدانية والعدادين الذين يقومون باجراء التعداد السكاني من خلال الادلاء بالبيانات الصحيحة لانها ستضمن العدالة الاجتماعية والاقتصادية في رسم مستقبل العراق وتحسين مستوى الخدمات في جميع المجالات وكل محافظة ستاخذ استحقاقها وكثافتها السكانية .
نتمنى الموفقية والنجاح لجميع الفرق والتشكيلات التي تقوم باداء هذا الواجب الوطني خدمة للعراق وللصالح العامة وعدم الالتفاف او السماع للفئات الضالة والمنحرفة التي تسييء لهذه التجربة ومن الله التوفيق .