الخميس - 21 نوفمبر 2024

العالم على أعتاب حرب العالمية ثالثة..!

منذ ساعتين
الخميس - 21 نوفمبر 2024

كاظم الطائي ||

20.11.2024
خطط أستباقية يضعها بعض الدول ضمن الأولويات وحسابات الحرب المقبلة.
تم قطع كابلين للإنترنت تحت البحر يربطان فنلندا والسويد بأوروبا – يشتبه زعماء الاتحاد الأوروبي في حدوث تخريب..؟

انقطع كابل إنترنت يربط فنلندا بألمانيا وآخر بين ليتوانيا والسويد.. وكلاهما يمر تحت بحر البلطيق.. حيث تم الانقطاع 24 ساعة فقط. ورغم أن الأضرار العرضية التي تلحق بالكابلات البحرية تحدث عادة..فإن شبكة سي إن إن تقول إن هذه الأحداث نادرة. لذا فإن انقطاع كابلين يبعدان عن بعضهما البعض حوالي 65 ميلاً و وإن حدث مثل هذا في وقت واحد تقريباً يعد علامة على التخريب؟ كما يقول وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس.

وقال بيستوريوس لا أحد يعتقد أن هذه الكابلات قطعت عن طريق الخطأ.. ويتعين علينا أن ندرك أن هذا عمل هجين..دون أن نعرف على وجه التحديد من الذي قام بهذا الفعل؟ ويتعين علينا أيضا أن نفترض أن هذا عمل تخريبي.. دون أن نعرف من الذي قام به حتى الآن؟. كما أصدر وزيرا الخارجية الفنلندي والألماني بيانا مشتركا- قالا فيه: – إن حقيقة أن مثل هذا الحادث يثير على الفور الشكوك حول الضرر المتعمد.. تتحدث أيضا عن كثيرا من تقلبات التي ستواجه الدول الاوربية.
وأضافا أيضا:-إن أمننا الأوروبي ليس مهددا فقط من حرب روسيا العدوانية ضد أوكرانيا كما يقول.. وإنما أيضا من حرب هجينة من قبل جهات خبيثة.

جاءت هذه الأحداث بعد أشهر قليلة من تحذير حلف شمال الأطلسي من أن روسيا تعمل على تطوير استراتيجيات لتعطيل الإنترنت العالمي.. مع قيام الأخيره برسم خرائط لكابلات الألياف الضوئية تحت البحر كمرجع مستقبلي. وقبل وقوع التخريب المشتبه به مباشرة- سمحت الحكومة الأمريكية مؤخرًا لأوكرانيا باستخدام بعض الأسلحة الأمريكية بعيدة المدى لمهاجمة أهداف في منطقة كورسك داخل روسيا.. مما أدى إلى تأجيج التوترات بشكل أكبر وزيادة الشكوك حول تورط روسيا.

ولكن في التاريخ الحديث.. لم تكن هذه أول عملية تخريب للإنترنت في حلف شمال الأطلسي.. فقد تعرضت فرنسا لتخريب كابلات الألياف الضوئية أثناء الألعاب الأوليمبية في باريس. وهناك أيضًا تقارير أخرى عن أعمال تخريب.. مثل الحرق العمد والهجمات الإلكترونية وحتى التفجيرات.. التي وقعت داخل حدود حلف شمال الأطلسي خلال السنوات القليلة الماضية..

ورغم هذه الهجمات.. لا يزال انقطاع الإنترنت محدودا. وتقول شركة تيليا ليتوانيا- التي تدير كابل ليتوانيا-السويد.. إن الكابل التالف كان يتعامل مع نحو ثلث سعة الإنترنت في ليتوانيا.. لكن حركة المرور استؤنفت بالفعل رغم أن الكابل لم يخضع للإصلاح بعد. كما أكدت شركة سينيا- التي تدير كابل الألياف الضوئية بين فنلندا وألمانيا- أن الخدمة عبر هذا الخط قد توقفت. وقالت أيضا إن شبكة الاتصالات الخاصة بها تعمل من خلال روابط متعددة.. وبالتالي الحد من الانقطاع.
من جهة اخرى-

ترسل ألمانيا المزيد من الطائرات بدون طيار إلى أوكرانيا.. ولا تزال صواريخ توروس مفقودة..؟ ويعتقد الجانب الروسي بأنها وصلت بالفعل إلى الأراضي الأوكرانية.
بالمقابل صرحت ألمانيا بشكل علني بانها ارسلت ٤٠٠٠ طائرة مسيرة.. وكانت اوركرا بانتظار مزيد من الصواريخ التي تعتقد الأخير ستكون قوة هجومية قد تغير مسار الحرب الدائرة مع روسيا- وهي
صواريخ توروس بعيدة المدى.. يمكن من خلالها استهداف العمق الروسي.

وطلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مرار وتكراراً من رئيس الوزراء الألماني أولاف شولتس إرسال صواريخ توروس التي يبلغ مداها أكثر من 500 كيلومتر.

لقد أوضحت بوضوح شديد لماذا لا أعتقد أنه من الصواب إرسال صواريخ توروس.. كما يقول شولز على هامش قمة مجموعة العشرين في ريو دي.
وعندما نعود الى الجانب الأمريكي حيث رفع بايدن إبهامه لأعلى.. بينما خلافه شولز وانزل إبهامه للأسفل
أعطى الرئيس الأمريكي جو بايدن مؤخرًا موافقته على استخدام الأسلحة الأمريكية في عمق روسيا. ومع ذلك فإن هذا ليس بالأمر الذي يريد شولز القيام به.. خوفًا من أن يتم جر ألمانيا كطرف مباشر في الحرب.

وقال – لدينا فهم مشترك بأن الأسلحة القوية التي قدمناها حتى الآن لا ينبغي أن تستخدم في عمق روسيا.. كما يقول شولز.

وقال وزير الدفاع بوريس بيستوريوس إن الطائرات بدون طيار الجديدة التي ترسلها ألمانيا الآن يبلغ مداها حوالي 30 إلى 40 كيلومترًا.. وإنها قادرة على تدمير الدفاع الجوي الروسي بدون طيار..

وهكذا نرى روسيا تراقب ما يحدث من تحريض ضدها –
يحذر أحدهم من الحرب العالمية الثالثة.. لذلك راينا كيف
حذر أحد البرلمانيين الروس من أن الولايات المتحدة قد تؤدي إلى حرب عالمية ثالثة.. بقرارها السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ أمريكية بعيدة المدى ضد أهداف في روسيا.
إدارة بايدن يحاولون تصعيد الوضع إلى أقصى حد وهم لا يزالون في السلطة..
كذاك هم يعتقدون يمكن تقصير مدى الحرب..
ويعتقد وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها أن القرار

الأميركي بالسماح لأوكرانيا بإطلاق صواريخ بعيدة المدى في عمق روسيا يمكن أن يقلب الحرب رأساً على عقب.. أو
يمكن أن يكون “تغيير قواعد اللعبة”. وقالت سيبيها.. قبيل اجتماع لمجلس الأمن الدولي- إنه كلما تمكنت أوكرانيا من إطلاق النار لفترة أطول.. كلما أصبحت الحرب أقصر.

أما من وجهة نظري- جاء القرار وبهذه السرعة إنما هو لوضع الإدارة الأمريكية المقبلة في إحراج.. حيث لا يمكن للرئيس القادم الخروج من ما سيقوم به بايدن.. وبهذا أصبحت الحرب المقبلة رهينة رغبات سياسية لأحزاب متصارعة داخل الولايات المتحدة الأمريكية.. مما ستنعكس سلباً على أوروبا والشرق الأوسط.
وعندما نعود الى قرارات القارة العجوز نجدها هي الأخرى في ترهل مستمر وتراجع واضح حيث اتفق البعض ومازال البعض الآخر يشعر بالاحباط..

حيث نرى اتفقت الدول الخمس الأثقل في الاتحاد الأوروبي على إصدار سندات دفاعية مشتركة لتعزيز الصناعة الدفاعية.. حسبما قال وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي.- وأعتقد أن هذه هي المرة الأولى التي تجتمع فيها أكبر خمس دول في الاتحاد الأوروبي لدعم سندات الدفاع الأوروبية. ويقول سيكورسكي بحسب وكالة الأنباء الفرنسية:- إنها صفقة كبيرة.

وجمع سيكورسكي يوم الثلاثاء زملاءه من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا ومسؤولة الشؤون الخارجية المقبلة بالاتحاد الأوروبي كاجا كالاس بالإضافة إلى بريطانيا.. وهي ليست عضوا في الاتحاد الأوروبي.. في وارسو لمناقشة كيفية التعامل مع الحرب الأوكرانية.

وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين قد أشارت في وقت سابق إلى أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يستثمر ما لا يقل عن 500 مليار يورو في صناعة الدفاع خلال العقد المقبل.

ولكن الاتحاد الأوروبي يواجه مشكلة اقتصاديه خانقة حيث تعاني في كيفية الحصول على أموال بهذا الحجم.. وهذه أحد المشاكل التي قد تواجه الاتحاد الأوروبي في الوقت الحالي.. خصوصا بعد انتخاب ترامب رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية.. ولم يعد مهتماً كما كان بايدن المنتهية ولايته بعد شهرين وعشرون يوماً.. حيث انتقال السلطة إلى الرئيس الجديد والذي ينظر إلى مصالح الولايات المتحدة الأمريكية اولاً.. وبما أن ترامب يواجه مشكلة حقيقة “صراع وجود” مع الصين-

و إن اختيار ترامب في كابينته الحكومية حيث استقطب افراد مثل لروبيو ووالتز يشير إلى معركة “وجودية” مع الصين

من خلال الاعتماد على الصقور ماركو روبيو ومايك والتز.. يهيئ دونالد ترامب المسرح لمعركة وجودية ضد الصين – على الرغم من أن مهارة الرئيس المنتخب في عقد الصفقات قد تتدخل.. كما هو الحال دائمًا.

بالمقابل المحور الاخر يستعد إلى هذه الحرب التي أصبحت وشيكة..
حيث هدد كيم جونغ بتعزيز الترسانة النووية لكوريا الشمالية “بلا حدود”
وتأتي تصريحات كيم جونغ أون في وقت يتزايد فيه التوتر الدولي.. وعرض كيم خططه في مؤتمر عسكري في العاصمة بيونغ يانغ الجمعة.. حيث التقى بالجنرالات والقيادة السياسية للجيش الشعبي الكوري.

وفي الخطاب الذي نشرته وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية (KNCA) لأول مرة يوم الاثنين.. شدد على أن مثل هذا التعزيز ضروري لمواجهة ما وصفه بالتهديد المتزايد من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان.
وقال كيم.. بحسب ما نقلت قناة يونهاب الإخبارية التي

تديرها الدولة- إن كوريا الشمالية ستعزز قدرتنا على الدفاع عن النفس.. مع وضع الأسلحة النووية في المركز.. دون قيود.

يصف تاريخيا الجهد العالي ووصف كيم أيضًا التوترات في شبه الجزيرة الكورية بأنها مرتفعة تاريخيًا..وألقى باللوم فيها على الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. وفي سبتمبر أيلول- عدلت كوريا الشمالية دستورها لتعلن كوريا الجنوبية “دولة معادية”.

وخلال العام الماضي.. تبادل البلدان الاتهامات بإرسال طائرات بدون طيار وبالونات عبر الحدود لنشر تحذيرات..

كما ساهمت اللعبة المتعلقة بأوكرانيا في توتر العلاقة. وتحالفت كوريا الشمالية مع روسيا وأرسلت جنودا للمساعدة في ساحة المعركة.

و قال كيم جونغ أون: “بينما تستخدم الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى أوكرانيا كرأس حربة في الحرب ضد روسيا.. يجب أن ننظر إلى ذلك كخطوة لإثراء تجربتها بسيناريوهات الحرب الحقيقية وتوسيع نطاق التدخل العسكري في جميع أنحاء العالم”. دون ذكر انتشار قواته في أوروبا.

إذن نحن أمام مرحلة صعبة جدا.. بل من المرجح ان تفتح عدد من الجبهات لمواجهة المحاصر والذي يريد أن يجد مخرجاً لازمته الأصعب.
أستخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في غزة.

وتزعم الولايات المتحدة أن وقف إطلاق النار الآن لن يخدم سوى حماس.

لقد أوضحنا أننا لا نستطيع أن نؤيد وقف إطلاق النار غير المشروط الذي لا ينطوي على إطلاق سراح الرهائن..كما يقول سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة روبرت وود.
وينص مشروع القرار..الذي تقدمت به الدول العشرة غير الدائمة العضوية في مجلس الأمن- على أن الأمم المتحدة تطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار تحترمه جميع الأطراف..وتكرر كذلك مطالبتها بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع السجناء”. رهائن.”
وصوت 14 من أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر لصالح القرار المقترح..في حين استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) وضمنت عدم اعتماده.

ولم يلق نص مشروع القرار استحسانا من جانب إسرائيل.. التي أصدرت تحذيرا حادا قبل التصويت عليه في مجلس الأمن.
وقال سفير لدى الأمم المتحدة داني دانون إن القرار ليس سوى خيانة.
ووفقا للسلطات الصحية الفلسطينية..قُتل 43,985 شخصًا في الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ أكتوبر من العام الماضي..وأصيب 104,008 آخرين. وغالبية الضحايا هم من الأطفال والنساء.

لقد تحولت أجزاء كبيرة من قطاع غزة إلى أنقاض..وأصبح 90% من السكان مشردين داخلياً..وحذرت الأمم المتحدة مراراً وتكراراً من المجاعة لأن إسرائيل لا تسمح بدخول ما يكفي من المساعدات الطارئة.

العدو الرئيسي لإيران يعود إلى البيت الأبيض. ماذا يعني بالنسبة للأزمات في الشرق الأوسط؟

وان الدعم المقدم لها سوف لن يستمر لعدة اسباب.. منها انشغال الاتحاد الأوروبي وامريكا في الصراع المحتمل بين الصين وروسيا والحلفاء.

وقد وعد ترامب بإحلال السلام في المنطقة.. واذا ما تحقق ذلك سوف يصب بمصلحة الولايات المتحدة الأمريكية في الدرجة الاساس..
واذا عجز ترامب عن وقف الحرب او لم يحصل على اتفاق مرضي للطرفين مع جمهورية ايران الإسلامية.. سوف تواجه أمريكا صعوبات حتمية..
وكان قد أخطأ ترامب حساباته في دورته الأولى.. حيث كان يظن بأن اٍنسحابه من الاتفاق النووي وهو يعتقد انه سيحصل على اتفاق أفضل.. لكن ما حصل العكس تماما.. ( وبدل ان يتفرغ إلى مواجهة الصين .. اصبح منشغل في معركة لم تكن مدروسة.. حيث كانت مع طهران ) بالتالي استغلت الصين وروسيا هذا الصراع وانشغال أمريكا في دوامة الحرب الجانبية غير الأساسية.

لكن ربما شعار ترامب الأخير والذي صرح به قائلا- يريد أن يوقف الحرب في الشرق الأوسط.. ربما كان يرمي إلى أن يصل إلى اتفاق مرضي يخدم الطرفين.. اي جمهورية ايران الإسلامية و الولايات المتحدة الأمريكية.
كما انه قام بالاتصال نتن ياهو وطلب في حينها وقف الحرب.. حتى انه ركز على إيقاف إطلاق النار..
ويقال أيضًا إن ترامب قال ما يلي عن الحرب في إسرائيل

وفلسطين: “انهوا الأمر، ودعونا نعود إلى السلام ونتوقف عن قتل الناس”.

– أعتقد أن الحرب ستستمر كما هي.. حيث تحاول إسرائيل إضعاف إيران كما وحلفائها كما تعتقد..قبل أن يتولى ترامب منصبه. ويقول أحد الخبراء “عندها يمكن لترامب أن ينال الفضل في خلق السلام”.

بالتالي لم يعد مجال لشك بان ترامب غير موثوق به..
حيث يخشى الفلسطينيون أنه قد يسمح لإسرائيل بضم أجزاء من الضفة الغربية وقطاع غزة.. وهو أمر قد يعني نهاية إمكانية حل الدولتين.. كما يقول السياسي الفلسطيني مصطفى البرغوثي لشبكة CNN.- ليس هناك فرق كبير بين من يصبح رئيسا في الولايات المتحدة. وهكذا صرحت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية-فاطمة مهاجراني لوسائل الإعلام الإيرانية إن سياسات الولايات المتحدة وإيران لم تتغير.

عندما كان ترامب رئيسًا.. انسحبت الولايات المتحدة من جانب واحد من الاتفاق النووي لعام 2015 -ثم فرض عقوبات صارمة على إيران. كما أمر بتصفية الجنرال الإيراني الشهيد قاسم سليماني.

من المحتمل أن يرى ترامب في إيران تهديدًا واضحًا يجب السيطرة عليه.. ولكن بطريقة غير الحرب.. ربما بعقوبات صارمة خاصة ضد صادرات النفط الإيرانية.. حسبما قال الدبلوماسي الأمريكي جيمس جيفري لموقع ميدل إيست آي.. وهو مبعوث أمريكي خاص سابق إلى سوريا والتحالف المناهض لتنظيم داعش الإرهابي.
وقال مايكل مولروي.. الموظف السابق في وزارة الدفاعفي عهد ترامب.. لصحيفة The National إن إدارة ترامب الجديدة من المحتمل أن تتخذ موقفًا أكثر صرامة ضد إيران.
وهذا الأمر لم يكن بالضرورة لصالح ترامب. ربما يكون لصالح الدول الكبرى مثل الصين وروسيا.. وهذا الأمر قد يخلق نوع جديد من الصراع.. مما يؤدي إلى الأضرار بشكل وباخر على مصالح أمريكا وعلى جميع الصعد.

حيث أدركت السعودية اللعبة.. ونحدرت إلى أن تكون للاعب أساسي في تغيير المعادلة..

بالتالي لم ياتي التقارب السعودي الإيراني من فراغ
ولذك قد نرى في سياسة دونالد ترامب سياسة متأنية قد تخمد نيران الحرب اذا ما اعتمد الحمكة في تعاطيه مع المرحلة المقبلة.
ومن الله التوفيق