الطبخة العراقية الجديدة..!

إياد الإمارة ||

سمعتُ أن هناك حديث عن إعادة تقطيع “الكيكة” العراقية من جديد، والعراق يعود من جديد إلى العام (٢٠٠٥)، هذا كلام مَـن خسر شعبه، ولا يقبل بإستمرار الديمقراطية، ويُـريد العودة بالزمن إلى الوراء ليبقى مدة أطول في الحكم وإن كان خاسراً إنتخابياً!
هناك مخاطر جديدة أمام العراقيين.

فعلاً هناك مخاطر جديدة ترسمها رعونة طبقة سياسية عراقية ليست بالمستوى المقبول ..
ولعل هذه المخاطر ستطال المكون الأكبر بقوة وتُـضيع النزر اليسير من الحقوق التي حصل عليها.

لدي معلومات مُـفصلة عن اللندني الخبيث لعنه الله ..
و مَـن يحاول أن يصنع من نفسه قائداً لن يستطيع فما هو إلا كبش فداء مرحلة تنتهي لتبدأ مرحلة جديدة هي الأشد خطورة.

ما لا يدركه “كومة” القش من سياسيينا، إن مُـخطط المرحلة القادمة لن يُـبقي عليهم جميعاً وبلا إستثناء ..
لن يُـبقي على الهرم ولا على الصبي ..
“اللندني” خبيث جداً ..
العلاقة مع الجولاني لا تعصم أي طرف من طوفان مُـرتد ..
وزلماي يُـريد تقطيع “الكيكة” من جديد ..
هي تركة رجل مريض، أو رجال -شبه رجال- مرضى، أضاعوا الفرصة وها هي قد مرت مر السحاب لنعود بعد عقدين من الزمن إلى المربع الأول عام (٢٠٠٥).

٢٠ نيسان ٢٠٢٥
تابعونا على قناة التلگرام الخاصة

https://t.me/kitabatsbeed