الأحد - 28 ابريل 2024

أقترب وعد الأخرة وأجتمعت سور… المقاومة …

منذ سنتين
الأحد - 28 ابريل 2024


هشام عبد القادر ||

اليمن نفس الرحمن لقد مرت على الأمة أزمة كورونا ليتنفس شعب اليمن مذاق وحلاوة الأمن كل المساجد تعطلت إلا في اليمن واسواق اليمن ..وحدثت أزمة وحرب أوكرانيا للتتنفس اليمن من شدة الحرب وسفك الدماء ..ولكن هناك شئ آخر لم تتعطل ايضا دول محور المقاومة لإن سور المقاومة واحد فالحرب البكتيرية او الجرثومية او البيلوجية التي يستخدمها الغرب لم يستسلم لها آهل الشرق لإن الأرض تشرق بنور العدل والحقيقة’ اليوم العالم يمر بصراع بين الرأسمالية الإمبريالية والإشتراكية ولكن المحور الوسطي هو محور المقاومة سور الممانعة الذي أتى بشئ موعود به منذ الأزل وهي الحقيقة التي نجدها ويجدها العالم بين سطور الصحف المرسلة والقرآن المنزل إنه وعد الأخرة الوعد الذي يتحقق به دولة العدل المنتظر الذي تنتظره البشرية دولة الإنسانية الكاملة يقوم بها الخير والحق ويسقطـ الجور والظلم ..
هذا اليوم هو يوم يأفل الشر للأبد لإن دولة إبليس تقف على الصراط لتحجب عن رؤية الحقيقة وهي موعودة بالسقوط بيوم معلوم ويظهر بيوم معلوم الحقيقة ولا تنفع نفس إيمانها لإن الإيمان بالغيب شرط للمتقين والمجاهدة في هذا السبيل لإظهار الحقيقة هي من حق المؤمنين.
غالبا الكثير منا يؤمن بوجود الشر ويتعوذ منه اي من ابليس ويعترف كل إنسان مخطئ إن عمل الشر زلات ووسوسة شيطانية ويؤمن بوجود الشر وكيانه داخل النفس وإن المسيطر على تلك النفس هو ابليس اي على النفس الأمارة بالسوء وايضا بالمقابل نعترف بكل شئ نتذكره في انفسنا بالصلاة على سيدنا محمد وآله ولكن السؤال لماذا لا نعترف بوجود الخير في أنفسنا وإنه وحي في أنفسنا وإلهام وبصيرة ومصدره سيدنا محمد وآله وهم المسيطرين على النفس الملهمة الزكية البصيرة.
كذالك للخير جنوده خارج النفس رجال وحكومات تقف بالخير ..
وايضا للشر جنوده ورجال وحزبه تقف بالباطل وهذا هو الصراع الأزلي..
إذا باليوم الموعود ووعد الأخرة هنا تنكشف الحقيقة تسقط حكومة ابليس النفس الأمارة بالسوء وجنودها. .
وتقوم دول الحق وحزبها…

والحمد لله رب العالمين..