السبت - 27 ابريل 2024

نحو عالم جديد..إسألوا نصر الله فهو لا يكذب ابدا..!

منذ 6 أشهر
السبت - 27 ابريل 2024

قاسم العجرش [email protected]

 

القضية تتعدى الحرب مع الكيان الصهيوني المؤقت؛ هذا الكيان يستخدم بشكل ما، كأداة مباشرة للولايات المتحدة الأمريكي، بكل تاريخ الشرور الذي بنيت عليه.

وفقا لحتميات التأريخ الأنساني، فإن الولايات المتحدة وأدواتها سيهزمون حتما، وهزيمته تعني إنتصار الأنسانية جمعاء.

 وصحيح أن التأريخ كتب بأستمرا بأيدي الجبابرة الطغاة، لكن التأريخ بين الفينة والفينة يصحح نفسه، ويظهر من يعيد كتابته من جديد إنتصارا للأنسانية، وعلى الصعيد الأسلامي تجري بإستمرار مثل هكذا عمليات، إبتدأت بثورة الإمام الحسين عليه السلام، التي بقي أوارها متقدا الى يومنا هذا، بفعل عمليات التجديد، التي كان آخرها الصحوة الإسلامية على يد الإمام الراحل الخميني العظيم عام 1979..

هذه الصحوة الثورة، أو الثورة الصحوة، بنت تراكميا محورا قويا كبيرا، هو محور المقاومة، الذي يتطلع الى إقتلاع الظلم والطغيان؛ من البشرية جمعاء إبتداءا من الواقع الإسلامي.

الهدق الأول لهذا المحور بناء دولة العدل الألهي، وهذا الهدف الكبير يحتم على المحور الأنتصار على الإستكبار العالمي..

النصر اليوم إن حصل فسيكون لنا؛ لمحور الظافرين المقاوم، وبالتأكيد ليس للولايات المتحدة ورهطها المخذول..،والهزيمة إن حلت فستحل بالكيان الصهيوني، وستكون هزيمة بحجم لا يتصورونه.

تداعيات هزيمة بهذه الضخامة إن حدثت سينعكس على كل ساحات الاشتباك مع الأميركي وعلى كامل جغرافيا المنطقة حيث سيتهاوى نفوذها بشكل سريع وواضح. هذا طبعا سوف يسرع في أفول هيمنتها المتداعية على العالم.

لا يزال السقف الأميركي عاليا في المعركة، وهو باختصار يريد “غزة بدون حماس” مهما كانت التكلفة..تراجع  الأميركي اليوم يعني نصف هزيمة، وإصراره على سقف العملية يعني هزيمة كاملة.

العالم المُقبِل هو عالم فلسطين” وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بنَصْرِ اللَّهِ ” ولو بحرب عالمية ثالثة.

الى الصهاينة المهزومين داخليا: بوابة هزيمتكم ستكون غزة، حتى لو هدمتم مبانيها عن بكرة أبيها..

كلام قبل السلام: نحن على أبواب ليس شرق أوسط جديد فحسب، بل عالم جديد، واسألوا السيد حسن نصر الله، الذي وعد بالنصر،  فهو لا يكذب أبدا..

سلام..