الثلاثاء - 22 اكتوبر 2024

لبنان وهلال الاسلام والعروبة..!

الثلاثاء - 22 اكتوبر 2024

محمد فخري المولى ||

لبنان الدولة العربية الاسلامية تتعرض لهجمة شعواء ضالمة من قبل الكيان الغاصب ومن يساندهم مثل امريكا بالسلاح والمال والجهد الاستخباراتي ومع الاسف هناك من يساند هذه الهجمة الصفراء الهمجية وهم ممن ينتسبون للاسلام والمسلمين
بكلمات قاسية لا ترتبط لا للانسانية ولا للغيرة الاسلاميه والعربية بصلة.

لكن وما ادراك ما لكن
ليقرا التاريخ جديدا ممن ينال من لبنان وابطالها ولو بكلمة.

لبنان وهلال الاسلام والعروبةتتعرض لهجمة من قبل المطبعين ومن لف لفهم من دعاة التقسيم للمقسم وتجزئة المجزء والادهى والامر

دعاة سفك الدم بمختلف الذرائع والحجج الواهية.

لبنان منذ زمن طويلت حاك حولها المكائد والدسائس وهو ما تمثل بالخيانة الكبرى وغض الطرف من قبل العديد من الخونة بالقول والفعل كما حدث لسيد المقاومة والمقاومين والذي انتقل لاستهداف المدنيين العزل، مع تدمير ممنهج للجنوب.

لذا لننظر بعمق لو لم يكن لبنان مجاور لفلسطين او الادق مجاور للكيان الغاصب هل سيتعرض لما تعرض له….

الجواب ببساطة لبنان مفتاح الفرج لفلسطين لانه دول الجوار للكيان الغاصب تم السيطرة عليها مصر لم نشهد لها فعل الا بكلمات مجاملة فقط وكذلك الاردن بذات النهج،

اما سوريا فقد نالها منذ عقدين ما نالها فلم يبقى سوى من لبنان وهو سر وضعها ضمن بنك الاهداف للكيان الغاصب ومن معه.

هنا انطلقت الحملات منذ زمن طويل لتدمير لبنان واهلها، فمن يقرا التاريخ سيجد الكثير من الخفايا

ختاما نتمنى ان تنظر لبنان واهلها الاصلاء هلال العيد بالغيرة الاسلاميه والعربية ولو بكلمة مساندة او بفعل ملموس او بأضعف الايمان (الصمت) لان الكلام الغير مدروس له مضار واضرار اكثر وقعا من السلاح لبنان تستحق الكثير وكل ما يقدم لها قليل لا نها بوابة تحرير القدس وفلسطين.

الا من متعض

تقديري واعتزازي

مسؤول مؤسسة العراق بين جيلين الاعلاميه

https://chat.whatsapp.com/F68mkbFG1eDLHhJ7LMUmV