الثلاثاء - 22 اكتوبر 2024

المتظاهرون الجدد باوامر السفارة الأمريكية..!

منذ يومين
الثلاثاء - 22 اكتوبر 2024

علي الزبيدي ||

من اهم الركائز الأساسية في تقدم اي دولة هو استقرار الوضع الاقتصادي والامني والاجتماعي

هذا الامر الخطير الذي يدفع سفارات بعينها عندما تريد الضغط على الحكومة من الـ القبول باي اجندة سياسية تفرضها على الحكومة

وعندما لاتستجيب توعز الى الجماعات السائبة التي تكونت بعد مظاهرات ٢٠١٩ و اغلبهم من المراهقين والمنحرفين يحاولون صنع حصانة لانفسهم من اي ملاحقة قانونية بحجة (نحن متظاهرين) و هذا خلاف المطالب التي خرجوا من اجلها في تشرين،

فليست من العدالة ان يستولوا على قطع الاراضي والتعيينات والتدخل في شؤون الدوائر وفرض سلطتهم بالتهديد على المحافظة دون اي رادع .

ان السلوكيات التي يتخذها هؤلاء منذ ٤ سنوات خطرة جدا وتهدد السلم الاهلي ، فأنتشرت المخدرات والكرستال والجرائم بكثرة في هذه السنوات نتيجة الاختباء خلف مايسمى بـ المتظاهرين .

فليعلم الجميع ان هؤلاء لا يشكلون ١% من اهالي ذي قار بل ان عددهم الحالي لا يتجاوز ٦٠٠ نفر واغلبهم مايسمى بـ الحلوين وبسبب مصالحهم المشتركة مع الذين تم اعتقالهم لازالوا يدافعون عنهم .

على الحكومة ممثلة بوزارة الداخلية والأمن الوطني وجهاز مكافحة الارهاب والفرقة الذهبية وجهاز المخابرات التنسيق في مابينها بالتصدي لهولاء وتفكيك شبكاتهم وكشفهم للرأي العام وجعل القرار بعد القضاء بيد الشعب.

الحكومة تحمي المظاهرات المطلبية وتلبي طلباتهم بشكل ممنهج ضمن البرنامج الوطني الحكومي اما غير ذلك على الدولة ان تضرب بيد من حديد على المهربين والمخربين والمندسين ضمن القانون الذي يكافح الفوضى والخروج على القانون من اي جهة او طائفة كانوا .