الجمعة - 26 ابريل 2024
منذ سنتين
الجمعة - 26 ابريل 2024


عباس الزيدي ||

هناك من فتح باب النجاوز على الرموز والقادة والشهداء
النيل والتهجم على العلوية الطاهرة بنت الهدى رضوان الله عليها ليست اول حالة ولن تكون الاخيرة
هناك اسباب شجعت الكثير من الموتورين والشواذ بالتجاوز على السادة والقادة والشهداء متها ..
اولا _ ذهاب فريق من المكون الشيعي بالهجوم والعبث والرمي بالرصاص على حرم الامام الحسين عليه السلام
ثانيا _ هناك من اسس للتطاول وشتم السادة المراجع في داخل العراق وخارجة والسخرية منهم
ولازالت منصاتهم وموافعهم ترزخ بالكثير من السموم والقيئ والحقد الدفين
ثالثا _ حرق صور الشهداء واستهداف المقرات من تجراء على القيام بها بادي ذي بدء ….؟؟؟؟ الجهة معروفة ومعلومة بل وحتى في انشطة اخرى يهتز لها العرش
رابعا _ عدم نقل تجربة المانيا والعالم في اجتثاث النازية والشوفينية ومجاملة قردة البعث وعدم تطبيق القرارات والقوانين بحقهم
خامسا _ عدم تطبيق القوانين الرادعة التي جعل من عقال الديمقراطية منفلتا وخصوصا لمن يروج للبعث وافكاره القذرة بالقدر الذي سمح لهم بالعمل والتغلل في الكثير من الاحزاب والسيطرة على مؤسسات الدولة والعمل باسم البعث القذر جهارا ونهارا
سادسا _ التمزق والشتات للبيت الشيعي والضعف بسبب الاناتية والمصالح الضيقة وعدم الاكتراث لمصلحة الاغلبية من جمهور ذلك المكون
سابعا _ الطموح السياسي غير المشروع والانصياع بكل خسة وذل للاجندات الصهيوامريكية عبر الاوامر السعواماراتية
ثامتا _ تجربة الحكم السيئة في ادارة الدولة وكثرة الفساد التي اضاعت ضبط مؤسسات الدولة وادارتها بيد اعداء الاغلبية من شيعة العراق
تاسعا _ السماح للحركات المتحرفة والسلوكية بالعمل وعدم التصدي لها
عاشرا _ ضعف وانعدام المحاسبة القانونية
حادي عشر _، الانسلاخ عن مشروع الامة والاسلام الحركي الاصيل والعقائدي بالقدر الذي جعل من البعض يغالط الروايات حتى تلك التي تخص الممهدين واتخذ موففا عدائيا من محور المقاومة وبالتالي من العقيدة والمطلب الحق رغم تواتر وشهرة تلك الروايات الخاصة بالرايات
منا جعل كل الافعال القذرة مباحة ومتها التخريب والعبث ولو تمكن من استلام السلطة لشن حربا هوجاء غاشمة وقادسية ثالثة
ثاني عشر _ تهجم البعض من المكون الشيعي العراقي على قادة ورموز الامة الافذاذ السادة الاقحاح الابطال سواء على السيد الولي الفقيه او سماحة السيد حسن نصر الله او السيد الحوثي وتضمين ذلك بمواقف وتصريحات معادية لهم في كثير من الاحداث والمواجهات التي حصلت بين محور المقاومة والمعسكر الاسرائيلي والامريكي والخليحي
صالح الحمداني .. مثال بسيط على ماحصل
وهناك من هو في راس هرم الحكومة والسلطة ..وهو يترحم على صدام المجرم والدواعش والقتلة وهو من المكون الشيعي
وسيعلم الذين ظلموا …. اي منقلب ينقلبون
والعاقبة للمتقين